رووداو - اربيل
اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح، في اطار تهنئته بالذكرى الـ 41 لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني والذي يصاف اليوم الاربعاء، على ضرورة وجود تنسيق وتعاون بين جميع القوى الرئيسية الفاعلة في اقليم كوردستان لوضع برنامج وطني من اجل تجاوز الاوضاع الراهنة في اقليم كوردستان واجراء اصلاح جذري وسياسي ومعالجة المشاكل المتعلقة بقوت ومعيشة المواطنين، فضلا عن التوافق لمواجهة جميع الاحتمالات ودعم البيشمركة في جبهات القتال.
وقال النائب الثاني للسكرتير العام في الاتحاد الوطني الكوردستاني، بأن" المرحلة الراهنة هي مرحلة المتغييرات الكبيرة، ومبادئ واسس الانظمة الامنية والسياسية للقرن العشرين في طريقها الى الانهيار، وكوردستان الان امام فرصة كبيرة كما انها تواجه تهديدات كبيرة ايضا، الامر الذي يحتم حاجة شعب كوردستان للتوافق وترتيب اوضاعه الداخلية اكثر من اي وقت مضى".
واضاف صالح، "ان الاتفاق الاخير بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير خطوة مهمة نحو تجاوز جراحات المرحلة الماضية وتوحيد النضال المشترك بينهما، معربا عن قناعته بأن الاتفاق الاخير محاولة نحو تفعيل العملية الاصلاحية والشفافية والغاء اثار الادارتين في الحكم والمشاكل المتعلقة بقوت المواطنين ومعيشتهم، فضلا عن الاستعداد لمواجهة جميع الاحتمالات وتفعيل حق تقرير المصير لشعب كردستان.
وشدد، "على الحفاظ على التحالف مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عادا اياه ركيزة اساسية لوحدة صف شعب كوردستان، بأعتباره ضرورة لحماية امن واستقرار كوردستان".
وأوضح، ان "التحالف بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال السنواب الماضية، كان السبب في تجاوز مرارة الاقتتال الداخلي وتحقيق مكاسب كبيرة للشعب الكوردي، مشيرا الى ضرورة تعزيز هذا التحالف وفق مبدأ المشاركة الحقيقة الفعلية في القرار السياسي لكوردستان".
وشدد النائب الثاني للسكرتير العام في الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح، على "حاجة كوردستان اليوم الى وحدة الصف ليس بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير فحسب، وليس بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بل بين جميع القوى الرئيسية في كوردستان".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً