رووداو – أربيل
قالت عضو مجلس النواب العراقي عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، ريزان شيخ دلير، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي، وكتل سياسية معينة، هي من تتحمل مسؤولية دخول المتظاهرين إلى مبنى مجلس النواب".
وأوضحت شيخ دلير أنه "بمنح العبادي الضوء الأخضر لدخول المعتصمين إلى مجلس النواب، ومساعدة كتل سياسية معينة، فإنهم يتحملون المسؤولية عما حصل يوم أمس داخل المبنى، ولبعض النواب، كما أنهم في هذه الحالة قد انتصروا على أعلى سلطة في البلد، وبرلمانيين يمثل كل واحد منهم 100 ألف مواطن".
كما أكدت على "أن مثل هذه الظواهر مرفوضة تماماً، خصوصاً وأن تصرفات البعض من المتظاهرين كانت غير منضبطة، ولا مسؤولة، إذ كانوا في أشد حالات الغضب على مجلس النواب، وحمل البعض منهم مطارق حديدية مهددين بضرب البرلمانيين"، مطالبةً بأن "يكون القضاء مكاناً لكل من تطاول على أي عضو في البرلمان".
وتساءلت عضو مجلس النواب العراقي عن الاتحاد الوطني الكوردستاني عن جدوى وجود القوات الأمنية لحراسة مداخل المنطقة الخضراء التي تضم مجلس النواب، والتي تداعت مع تسلق المتظاهرين للحواجز الكونكريتية، محذرةً من أن "أي تهديد قادم من قبل داعش أو المجاميع الإرهابية، لا يمكن أن يصد من قبل تلك القوات".
ودعت شيخ دلير العبادي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، إلى أن يكون "أكثر تحملاً للمسؤولية خلال المرحلة القادمة، وتقديم الإصلاحات على أتم وجه دون تسويف".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً