رووداو – أربيل
من المقرر أن يناقش الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون يتضمن إرسال أسلحة مباشرة إلى الكورد، في خطوة أثارت حفيظة الحكومة العراقية، في حين أعلن المتحدث الرسمي لحكومة الإقليم، أن الحكومة لا تمانع أن تكون بغداد مطلعة على عملية تسليح البيشمركة.
وقال المتحدث الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الإقليم يرحب بالمساعدات العسكرية المقدمة من أية دولة"، مضيفا: "قد يكون من حق الحكومة الاتحادية الاطلاع على كمية ونوع الأسلحة المقدمة، إلا أنه من الضروري التخفيف من الإجراءات الروتينية المتبعة لذلك".
وأكد سفين دزيي، على أن "الإدارة الأمريكية تحاول إيجاد نوع من التوازن بين أربيل وبغداد"، ماضيا بالقول: "تماما هذا ما ننتظره من أمريكا، أن تكون عاملا مساعدا في الحل، لا أن تكون جزءا من المشكلة".
وبخصوص اللقاء المرتقب بين البارزاني وباراك أوباما، قال السياسي الأمريكي البارز، زلماي خليلزاد لرووداو: "اللقاء سيكون مهما للغاية، والكل هنا يعلم أن البارزاني وباقي القادة الكورد، يطالبون بحق تقرير المصير للشعب الكوردي".
وتابع خليلزاد: "دور أمريكا مهم كقوى عظمى، إلا أن الأهم هو اتفاق الأطراف الكوردية فيما بينها، إضافة إلى ضرورة حل الخلاف مع بغداد بشكل سلمي، لأن بغداد في النهاية ستكون جارة لكوردستان".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، قد قالت في وقت سابق، إن زيارة البارزاني الذي سيصل الأحد المقبل، تتضمن محادثات مع أوباما ومع نائب الرئيس جو بايدن ومع مساعد وزير الخارجية انطوني بليكن حول الحملة العسكرية الهادفة إلى "إضعاف وتدمير تنظيم داعش".
ووافقت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، على تسليح البيشمركة بشكل مباشر حيث صوتت اللجنة بغالبية 60 صوتا، مقابل صوتين، على مشروع القانون على ان يتم طرحه في جلسة مجلس النواب خلال شهر أيار القادم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً