رووداو – أربيل
أكد وزير الداخلية العراقي السابق، قاسم الأعرجي، اليوم الجمعة، 1 آذار، 2019، أن "أزمة الثقة" هي سبب المشاكل في العراق، مضيفاً: "نحتاج إلى معالجات حقيقية بقرارات رجال دولة يملكون الشجاعة لتحمل المسؤولية".
جاء ذلك خلال مشاركة الأعرجي في ندوة بعنوان: "العراق والوضع الأمني المستعصي" ضمن فعاليات منتدى الأمن والسيادة في الشرق الأوسط الذي ينظمه مركز رووداو للدراسات.
وقال الأعرجي: "لدينا علاقات جيدة مع إقليم كوردستان منذ أيام المعارضة، وخلال شغلي منصب وزير الداخلية كانت لدينا علاقات تعاون وثيقة مع إقليم كوردستان وقد تسلمنا مئات الإرهابيين من الإقليم".
وأضاف: "الدستور يشير إلى كيان إقليم كوردستان باسمه فكيف يمكن خلق الاستفزاز باستبدال المصطلح بـ"محافظات الإقليم"؟!".
وتابع أنه لا يمكن الدفع باتجاه إجراء استفتاء ومن ثم الاتهام "بأنكم انفصاليون"
ومضى بالقول إن "التعاون الأمني أتى بثماره ومنها عمليات خلية الصقور الاستخبارية في سوريا"، مبيناً: "يجب أن تكون لدينا القدرة على اتخاذ قرارات مهمة بعد هزيمة داعش".
وأوضح أن "أزمة الثقة هي سبب المشاكل في العراق، وصناعة الثقة تكون من خلال إثبات إننا رجال دولة ويمكن الاستفادة من التجربتين الإيرانية والكوردستانية بعد 1991"، مشدداً على أنه "نحتاج إلى معالجات حقيقية بقرارات رجال دولة يملكون الشجاعة لتحمل المسؤولية".
وانطلقت فعاليات منتدى أربيل السنوي الأول حول الأمن والسيادة في الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، في مدينة أربيل، بحضور وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، كريم سنجاري، نيابةً عن رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان البارازاني، إلى جانب نخبة سياسية وأكاديمية من إقليم كوردستان والعراق وعدة دول إقليمية وعالمية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً