رووداو دیجیتال
يقول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير الإقليمي لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لشؤون الدول العربية إن العراق ينتج 0.5% من غازات الكاربون عالمياً، وهو خامس منتج لغازات الكاربون بين الدول العربية.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، المدير الإقليمي لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لشؤون الدول العربية، عبدالله الدردري، تحدث اليوم (13 تشرين الثاني 2024) لشبكة رووداو الإعلامية، وقال إن العراق يأتي في المرتبة الخامسة بين الدول العربية من حيث إنتاج غازات الكاربون. وأكد على ضرورة أن يطور العراق إدارة الموارد المائية، ويحسن القطاع الزراعي، والأمن الغذائي، وقطاع الطاقة بصورة عامة، مشيراً إلى أنهم يلمسون رغبة في تنفيذ هذه النقاط، "لكن لا يزال هناك الكثير للعمل."
وعن العمل مع حكومة إقليم كوردستان، قال عبدالله الدردري إن حكومة إقليم كوردستان والشركاء في أربيل يعملون على زيادة القدرات، وتطوير المؤسسات، وتنفيذ الخطط والمشاريع.
أدناه حوار شبكة رووداو الإعلامية مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، المدير الإقليمي لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لشؤون الدول العربية، عبدالله الدردري:
رووداو: العراق من الدول المتأثرة بالتغير المناخي. ماذا على حكومتي العراق وإقليم كوردستان أن تعملا للحد من زيادة المخاطر؟
عبدالله الدردري: يسهم العراق ببث 0.5% من غازات الكاربون في العالم، وهو خامس منتج لهذه الغازات بين الدول العربية. على العراق أن يطور إدارة الموارد المائية، ويحسن القطاع الزراعي، والأمن الغذائي، وقطاع الطاقة بصورة عامة. نلمس رغبة في تنفيذ هذه النقاط، لكن لا يزال هناك الكثير للعمل.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك للعراق في التعامل مع الطاقة بالصورة المثلى، وتقليل انبعاث الغازات الضارة، وتأمين أرض نظيفة لكل مواطن عراقي. المياه أيضاً قضية مهمة للغاية، ومسائل التغير المناخي والتصحر والأرض مرتبطة بالتنويع الاقتصادي. هذا هو الطريق الذي بدأ العراق يسلكه، ويجب أن يستمر فيه ويبتعد عن الاعتماد على النفط لتأمين فرص العمل اللازمة لكل شباب العراق.
رووداو: عن التعاون بين حكومتي إقليم كوردستان والعراق، كيف يجب أن يتعاونا على مواجهة التغير المناخي؟
عبدالله الدردري: أعتقد أن هذا شأن داخلي لن نتدخل فيه. يمكننا فقط القول إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل باستمرار مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان لمواجهة التغير المناخي على أساس وطني ووفق ميثاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ليستفيد كل العراق وإقليم كوردستان، الذي زرته السنة الماضية.
رووداو: كيف تجدون سياسات حكومة إقليم كوردستان لمواجهة التغير المناخي؟
عبدالله الدردري: أعتقد أنه يجب عمل المزيد لرفع الكفاءات وتطوير القوانين، فهذا غاية في الأهمية. في الحقيقة، نعمل مع حكومة إقليم كوردستان وشركائنا في أربيل وفي كافة أنحاء الإقليم لزيادة القدرات وتطوير المؤسسات وتنفيذ الخطط والمشاريع.
رووداو: ما الذي يجب أن تفعله الأمم المتحدة في العراق وإقليم كوردستان حيال مواجهة التغير المناخي؟
عبدالله الدردري: توسع الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على وجه الخصوص، أعمالهما في مجال تمويل مشاريع مواجهة التغير المناخي. نحن بحاجة لتمويل الكثير من المشاريع للتقليل من انبعاث الغازات الضارة ورفع القدرة الإنتاجية. مواجهة التغير المناخي وتمويل المشاريع الخاصة مجالات تحتاج إلى قوانين وإجراءات ملائمة للاستثمار، والشفافية هنا مهمة جداً، وكذلك محاربة الفساد. نواصل المشاركة ويجب أن نركز على هذه الأمور.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً