القنصل العام الهولندي بأربيل: مستشارونا سينسحبون في أيار المقبل

12-12-2022
هوراز کولبي
الكلمات الدالة العراق إقليم كوردستان هولندا
A+ A-

رووداو دیجیتال

أعلن القنصل العام الهولندي في إقليم كوردستان فاكو بيريندز أن المستشارين العسكريين الهولنديين سينسحبون من العراق في شهر أيار من السنة المقبلة، وأنهم يسعون لإبرام عقد جديد من أجل تقديم المشورة لقوات البيشمركة.

وتحدث القنصل العام الهولندي في إقليم كوردستان، فاكو بيريندز، لبرنامج "نووڕۆژ"  (اليوم الجديد) الذي يقدمه (هوراز كولبي) و(ثريا هساري) على شاشة رووداو، عن أعمالهم في إقليم كوردستان والعلاقات بين إقليم كوردستان وهولندا.
 
وعن عمليات القصف الإيرانية التي استهدفت إقليم كوردستان، قال القنصل العام الهولندي إنهم يساندون إقليم كوردستان في التعبير عن رفضه لتلك العمليات.
 
وأدناه نص حوار شبكة رووداو الإعلامية مع القنصل العام الهولندي في إقليم كوردستان، فاكو بيريندز:
 
رووداو: بلدكم هو بلد الورد، لكني لا أجد وروداً في مكتبكم، هل أن مناخ كوردستان لا يناسب الورد الهولندي؟

فاكو بيريندز: مناخ إقليم كوردستان مناسب جداً للورد، خاصة وأننا الآن في فصل الشتاء. أعتقد أن الأمر مرتبط في أغلبه بانشغالنا التام وقضاء أغلب الوقت خارج مكتبنا وليس هنا. أجل أنت محق، توجد عندنا نبتات ولكن لا توجد ورود.

رووداو: عند دخولي وقعت عيناي على صندوقين من رمان كوردستان، هل ذقتم رمان كوردستان؟

فاكو بيريندز: الرمان الذي أشرتم إليه هدية من مكتب رئيس وزراء إقليم كوردستان، وفي الحقيقة هذه هي المرة الثانية التي يهدى فيها الرمان لنا. طعمه لذيذ جداً. أعتقد أن رئيس الوزراء بذل جهوداً جيدة لتصدير إنتاج كوردستان إلى أجزاء أخرى من المنطقة. نحن لم نألف الرمان كثيراً، لكننا نعمل في مجالات زراعية أخرى. نركز في عملنا على البطاطا، البطاطا كغذاء زراعي.

رووداو: هل تسعون لإرسال رمان كوردستان إلى هولندا مستقبلاً؟

فاكو بيريندز: ما نعمل عليه ليس السعي لاستثمارات كبيرة في قطاع التجارة، كالرمان وغيره على سبيل المثال. لكنكم بالتأكيد عندكم تجارتكم وتصدرون منتجاتكم من خلاله إلى المنطقة ودول أخرى. ما نركز عليه جهودنا هو الاستثمار في مجالات الزراعة لاعتقادنا بإمكانية تأمين المنتجات للمنطقة والبلد بهذه الطريقة. الحقيقة هي أن إقليم كوردستان يستورد الكثير من الخضار والفاكهة من دول المنطقة.. من تركيا وإيران. في حين أن منتجات إقليم كوردستان لا يجري توزيعها بالكامل. ما نسعى لعمله هو الاستثمار في هذه المجالات والتأكد من أن إقليم كوردستان يعمل كسوق محلية لمنتجاته ولا ينتج ما يكفي للتصدير.

رووداو: ما هي منتجات إقليم كوردستان التي تصدر إلى هولندا حالياً؟

فاكو بيريندز: هناك منتجات تصدر إلى هولندا، لكن أعود لأقول إن ما نركز عليه هو الاستثمار في التكنولوجيا والطرق المتقدمة لإنتاج الغذاء. إن سمحت سأضرب لك مثلاً: ما نحاول أن نفعله هو أن نأتي مثلاً بتقنيات تزيد إنتاج الطماطة في هذا البلد. ربما تعلم أنت أيضاً أن الماء هو أكبر المشاكل، وستحول إلى مشكلة أكبر مع التغير المناخي. لذا ما نريد أن نفعله هو الإتيان بتقنيات جديدة كأن نأتي مثلاً بمنتجات لا تنمو في الأرض بل في طبقات اصطناعية يتم تدوير الماء فيها. هذا يعني أنك باستخدام هذه التقنيات ستحتاج بدلاً من 60 لتراً من الماء لإنتاج كيلوغرام واحد من الطماطة، إلى أربعة لترات من الماء. هذا ما نسعى إليه، مساعدة إقليم كوردستان على الاستفادة من التقنيات الجديدة والطرق الحديثة لإنتاج الغذاء الزراعي.

رووداو: كم عدد المشاريع التي تعملون عليها في إقليم كوردستان؟

فاكو بيريندز: في مجال الغذاء الزراعي، توجد ثلاث مجالات رئيسة متنوعة. الأول هو دعم السياسة الزراعية لحكومة إقليم كوردستان، ولهذا نعمل لتقدم وزارة الزراعة على تطوير سياسة عملها بما يطور القطاع بالكامل. الثاني هو أن عندنا عدداً من المزارع النموذجية، ونحاول أن يكون عندنا مزارعون وطلبة ليتعرفوا على التقنيات المتنوعة لإنتاج الغذاء. الثالث هو أننا نستثمر مع عدد من الشركات ونستخدم هذه التقنيات في إنتاج الغذاء، مثلاً في صناعة البطاطا وفي نمو البطاطا لدينا عدد من سلاسل القيم. عندنا جوانب كثيرة استوردناها من هولندا، وهذا يعني أننا عملنا عليها من مرحلة البذار إلى الجني وإنتاج البطاطا لصناعة رقائق البطاطا.

رووداو: عندكم مشروع للبرتقال في إقليم كوردستان، ما هي تفاصيل هذا المشروع؟

فاكو بيريندز: مشروع البرتقال نركز فيه على المهنيين الشباب. ما نريده من خلال زاوية البرتقال هو تقديم باقة لهؤلاء المهنيين الشباب الكورد، لتحقيق فكرة، لكنهم يفتقرون بصورة أو بأخرى إلى المعلومات الكاملة والصحيحة لإنجاحها. ما نحاول أن نفعله هو أن نختار الأفضل من بين تلك الأفكار المقترحة، ثم توجيههم والعمل على تدريبهم فيما بعد. بعدها نساعدهم على تطوير أعمالهم، وقد حقق بعض هذه الأعمال نجاحاً كبيراً، باستثناء قيام أحدهم ببيع عمله بمبلغ جيد، أما الآخرون فمستمرون. نحن نعمل أساساً لمساعدة هذا الإقليم وحكومته لإنشاء بيئة نامية يتم فيها إنشاء أعمال القطاع الخاص، وهو أمر أعتقد أن إقليم كوردستان بحاجة ماسة إليه.

رووداو: كونك قنصلاً جديداً، ماذا قدمت؟ ما هي أولويتك؟ كيف تعمل على تطوير العلاقات بين إقليم كوردستان وهولندا؟

فاكو بيريندز: أعتقد أنك عندما تتولى مهمة دبلوماسية في مكان جديد، فإن هناك دائماً سجلاً من الأعمال التي أنجزت وأعمال أخرى يجب إنجازها. كما أن هناك أموراً تحب أن تفعلها وتضيفها إلى مهامك. من حيث الجزء الأول، فإن الجزء الأكبر من عملنا هنا استشاري، لأن عندنا هنا الكثير من الكورد الهولنديين. لذا اتفقنا مع جهات استشارية وهذا جزء من مجموع أعمالنا. إلى جانب ذلك هناك جزء تحدثنا عنه وهو الزراعة وتطوير القطاع الزراعي. سنحاول قدر الإمكان التركيز على مجال معين والتمسك به بشدة، لأننا نعتقد أن من الحكمة البالغة ومن مصادر القوة أن تركز على مجال محدد لا أن تفعل كل شيء في وقت واحد. هذه هي الإمكانيات المتوفرة لنا. الثالث، هو أننا هنا في إقليم كوردستان نعمل كثيراً على المجال الأمني، وواحد من نشاطاتنا الرئيسة هو العمل على الإصلاح في وزارة شؤون البيشمركة، وواثق أنك ستدرك هذا من خلال حوارنا. كذلك يهمنا كثيراً الأمن والاستقرار في إقليم كوردستان وهو يهم إقليم كوردستان أيضاً بدرجة كبيرة. لذا فإن هذا من أكبر المجالات التي نعمل عليها. أنا فرح بهذه الأمور كثيراً، وآمل أن نمتزج مع المجتمع هنا لأني كشخص قادم حديثاً يسعدني الاختلاط بالمورد، والناس هنا طيبون ومنفتحون، وهذا يسرني.

رووداو: راضون عن الإصلاحات في وزارة شؤون البيشمركة؟

فاكو بيريندز: نعم ولا. هناك أمور يمكن تحسينها، لكن علينا أننا أنجزينا الكثير من الأعمال. في لقائنا الأخير مع رئيس الوزراء أعتقد أنه قام بعمل جيد وقال لنا إن هذه عملية وستستمر، لكنه بطيء وإلى جانب يمضي بثبات، وفي عملية طويلة وبطيئة وثابتة ستواجه المد والجزر، فهناك فترات تكون فيها الأمور صعبة وهناك فترات تسير فيها الأمور بسرعة، وأرى أننا الآن في فترة الأمور فيها صعبة للغاية. هي حقاً صعبة، لوجود توترات سياسية. التوتر السياسي بين الحزبين السياسيين الرئيسين، يجعل الإصلاح صعباً جداً في وحدات 70 و80 حيث أن ضم هذه الوحدات تحت مظلة واحدة جامعة هو الهدف الرئيس للإصلاحات في وزارة البيشمركة. هناك الآن توقف في النظام، لكننا مصرون جداً على الاستئناف والتأكد من البدء من حيث توقفنا.

رووداو: وزير شؤون البيشمركة لا يداوم في مكتبه الآن، فهل تعتقد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني جادان في توحيد قوات البيشمركة؟

فاكو بيريندز: أجل، أنا واثق أنهما كذلك. أعتقد أن الجانبين يدركان أن هذا ضروري جداً ومهم. الأمر المهم هو أن حكومة إقليم كوردستان هي التي طلبت منا القيام بهذه المهمة. فقد طلبت الحكومة منا في التحالف، مع الأميركيين والبريطانيين والألمان، أن نعمل معها في مجال الإصلاح في البيشمركة. هذا عمل مهم، لأن الإصلاح يأتي من هنا. دعني أعود إلى سؤالك. أنا لا زلت ملتزماً بحقيقة أن الحزبين سيتبين لهما في الأخير أن هذا في صالحهما، فلو نظرت في الصورة الكبيرة ستجد مثلاً المشاكل القائمة في العراق الاتحادي، ثم إذا نظرت إلى إقليم كوردستان والحكومة هنا وقارنته ببغداد، ستجد أن من المهم التحدث بصوت موحد. من المهم جداً أن تكون موحداً. أعتقد أن الحزبين يدركان هذا. أنا لا أتحدث فقط عن التأثير الضروري على الاستقرار. الكورد متحدون، وأظن أن الحزبين يريان هذا ويتحركان في هذا الإطار.

رووداو: لو اجتمعتم الآن مع الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، ماذا ستقول لهما عن خلافاتهما؟

فاكو بيريندز: أعتقد أن هذا ليس من مصلحتنا فقط، بل هو من مصلحة الكورد بدرجة أكبر أن يكونوا موحدين وينهوا خلافاتهم. كانت لوزيرة دفاعنا زيارة إلى هنا مؤخراً، وتبين لنا أننا متمسكون بإصلاحات البيشمركة هذه، وبدورنا الاستشاري في هذا البرنامج. كما أوضحنا تماماً أننا بحاجة إلى الوحدة بين الحزبين لنتمكن من إنجاز المهمة، لأنه في غياب هذه الأجواء، ستكون مهمتنا كمستشارين غاية في الصعوبة. أعتقد أن أصل الدبلوماسية عندما تراقب ما يفعله دبلوماسي هو قيامه بالبحث عن المشتركات. لهذا فإننا نسعى لنبين أن أهم شيء للكورد وإقليم كوردستان حالياً هو كونهم موحدين. كما أن ذلك من مصلحتنا أيضاً لأن إقليم كوردستان المستقر ضمن العراق حتى الآن إن فقد استقراره الذي يصب في مصلحتنا في مواجهة اللاجئين، سنكون نحن أيضاً في خطر. هذا يدخل في إطار مصلحتنا المشتركة.

رووداو: ما هو تقييمكم لقوة داعش في العراق؟

فاكو بيريندز: أعتقد أنه لم يتم القضاء على داعش. كما أننا في وضع مختلف مقارنة بثلاث أو أربع سنوات من الآن. أنا لست خبيراً عسكرياً، بل دبلوماسي، ولكني أعتقد أن من الإنصاف القول إن النصر في الحرب قد تحقق، لكننا لم ننته منها بعد. لا تزال هناك أماكن كثيرة يظهر فيها داعش، ولا يزال أمامنا الكثير من العمل مع عدد كبير من المسلحين السابقين والناس الذين كانوا تحت سلطة داعش. نحن بحاجة إلى التأكد من امتلاكنا برنامجاً صحيحاً للتعامل مع هذا. مثلاً، أن نعيدهم إلى المجتمع، لكن علينا توخي منتهى الدقة تجاه العنف الذي برز في مناطق كثيرة. من هذا الجانب، سنصر كثيراً على اتخاذ ما يلزم. نحن لا نزال جزءاً من التحالف الدولي للقضاء على داعش.

رووداو: كم هو حجم مساعداتكم للبيشمركة؟

فاكو بيريندز: حجم المساعدات للمستشارين هنا محدود. لدينا مستشارون سياسيون وآخرون عسكريون، هذه هي الإمكانيات العسكرية الرئيسة التي نقدمها. إلى جانب ذلك، كان عندنا في السنوات السابقة ما بين 130 و140 جندياً هولندياً في مطار أربيل، لم يكونوا يركزون على إصلاحات البيشمركة، بل كانوا جزءاً من التحالف للقضاء على داعش. سنعمل من أيار من السنة المقبلة على هؤلاء. كان عندنا في السنوات السابقة أكثر من 100 جندي هنا، وسنبدأ من أيار القادم سحبهم بالتدريج، وربما يتولى الأمر تحالف جديد.

رووداو: تعرض إقليم كوردستان مراراً للقصف الإيراني، وتم استهداف مناطق يسكنها مدنيون، ما هو موقف هولندا من عمليات القصف تلك؟

فاكو بيريندز: تحدثنا للتو عن استقرار هذا الإقليم، لكننا تحدثنا عن العمليات الداخلية. أما الآن فإنك تتحدث عن الأمن من خارج الإقليم، من دول أخرى كإيران. نحن نبذل جهوداً كثيرة لمساندة هذه الحكومة في رفع صوتها ضد تلك الهجمات. هولندا مؤمنة فعلاً بالقوانين الدولية ومؤمنون بأن من حق الدول ذات السيادة أن تدافع عن نفسها، ولكوننا ندعم هذه المبادئ ونساند حكومة ذات سيادة يمكنها أن ترفع صوتها في الخارج احتجاجاً على هذه الهجمات. من منطلق هذا الإيمان سنواصل مساندة حكومتكم.

رووداو: كيف تقيمون أوضاع حقوق الإنسان وحرية الصحافة في إقليم كوردستان؟

فاكو بيريندز: أرى قبل كل شيء أن مسألة حقوق الإنسان مهمة جداً، وقد بحثنا هذا الموضوع مع حكومة إقليم كوردستان. في هذه المنطقة التي شهدت ظروف حرب قاسية لسنوات وتعرض الناس للأذى والتعذيب، فإن حقوق الإنسان جزء رئيس من الأمور التي يجب التركيز عليها، فحقوق الإنسان قيمة يجب الحفاظ عليها. العاجزون عن حماية أنفسهم بحاجة إلى حمايتهم من خلال حقوق الإنسان. نحن مؤمنون تماماً بهذه المبادئ. كما نؤمن بأنه في حال أردت القضاء على الفساد، يجب أن تبدأ بمبادئ حقوق الإنسان هذه، لأن كل من يعاني من الفساد ويريد مساءلة الفاسدين يحتاج قوة كبيرة ودفاعاً. عندما يكونون ضعفاء يحتاجون لحقوق الإنسان لحمايتهم عندما يريدون محاربة الفساد، وإلا لن يضعف الفاسدون ولن يحاكموا بسهولة. حرية التعبير أيضاً مهمة بنفس الصورة، ونحن نؤمن بالإعلام الحر. أعتقد أن من المهم أن يعبر الإعلام بحرية عن نفسه، لكن هناك أيضاً حدود. حدود حرية التعبير تنتهي عندما يدعو أحدهم الناس لممارسة العنف أو شن هجمات مباشرة، وأعتقد أن هذا جانب ثالث ويحتاج إلى قرارات تحدد الحدود وإلى أين تمتد حدود حرية التعبير، وهذا من اختصاص المحكمة أن تقول ما هو المسموح وما الذي لا يسمح به. أعتقد أن هذه هي العناصر الأساس لانتعاش ديمقراطية حرة ولنوجد ديمقراطية.

رووداو: انتقدت ممثليات الدول في إقليم كوردستان أحياناً حكومة إقليم كوردستان بتضييق حرية التعبير، هل أبلغتم حكومة إقليم كوردستان انتقاداتكم وماذا فعلت لإزالة مخاوفكم؟

فاكو بيريندز: أجل، أرى أنها فعلت ذلك، لأن أهم شيء هو الحديث عن هذه المشاكل فيما بينكم. ما أعرفه حتى الآن هو أن حكومة إقليم كوردستان مرحبة وبإمكانها وتريد الحديث عن هذه المشاكل. عندما يأتي صديقك.. أعتقد أننا في هولندا أصدقاء مقربون لإقليم كوردستان، وبيننا صداقة متينة وشراكة، نحن أصدقاء جيدون ونعمل على الخروج بنتائج في هذا السياق. يمكن أن ينتقد الصديق صديقه. أحياناً قد لا يتفقان في كل التفاصيل. السؤال هو هل يمكن أن نناقش الأمر؟ هل يمكن أن نتحدث في هذه المشاكل؟ نحن نستطيع ذلك مع حكومة إقليم كوردستان. لذا يوجد طريق للتفاعل. نحن نعلم أننا لن نتفق في الرأي دائماً رغم اتفاقنا على مشاكل أخرى كثيرة، لكننا إن لم نتفق، سنبحث عن صديق يمكن أن نتحدث إليه ونعبر له عما يقلقنا.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

لقاء الرئيس مسعود بارزاني واياد علاوي

إياد علاوي لرووداو: لا أرى العراق بدون الأخ مسعود بارزاني

سعى السياسي العراقي إياد علاوي، أول رئيس وزراء للعراق بعد تغيير نظام صدام حسين، لبناء دولة مؤسسات مدنية وفق نظام ديمقراطي اتحادي بعيداً عن المحاصصات الطائفية والفساد وحصر السلاح بيد الدولة، يكون فيه لكل الأطياف العراقية، وفي مقدمتهم الكورد باعتبارهم القومية الثانية وكونهم ناضلوا وضحوا من أجل حقوقهم ومن أجل عراق جديد، دوراً متميزاً.