وزير النفط العراقي الأسبق: كلفة إنتاج النفط ببعض المناطق قد تصل لـ 20 دولاراً للبرميل

03-02-2025
رووداو
محمد شيخ فاتح وعبد الجبار اللعيبي
محمد شيخ فاتح وعبد الجبار اللعيبي
الكلمات الدالة العراق وزارة النفط العراقية
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد وزير النفط العراقي الأسبق، عبد الجبار اللعيبي، أن كلفة إنتاج النفط في بعض المناطق من البلاد قد تصل إلى 20 دولاراً للبرميل.
 
وقال في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية، أجراها محمد شيخ فاتح، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يرى 16 دولاراً سعراً معقولاً لإنتاج ونقل برميل النفط في إقليم كوردستان، إن الكلف "تختلف من حقل وموقع إلى آخر، لكن كمعدل، في بعض المناطق تصل إلى أربعة دولارات للبرميل، وفي مناطق أخرى تصل إلى سبعة دولارات".
 
وبيّن أن الكلفة تصل "في واسط والزبير وشرق بغداد، حيث الحفر العميق والمناطق المعقدة، قد تصل الكلفة إلى عشرين دولاراً".
 
صوّت مجلس النواب العراقي، أمس الأحد، على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية 2023، 2024، 2025 رقم 13 لسنة 2023، في خطوة تتيح استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان.
 
وفقاً للتعديل، "سيُستأنف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر شركة سومو، كما حُدّدت تكلفة استخراج ونقل كل برميل نفط من كوردستان بـ 16 دولاراً لمدة 60 يوماً. فيما سيقوم مستشار دولي متخصص خلال 60 يوماً بتحديد تكلفة استخراج ونقل البرميل النفطي من كل حقل على حدة"، بحسب ما أفاد به النائب بريار رشيد لشبكة رووداو الإعلامية.
 
بشأن عدد الرقع النفطية في العراق وحجم الاستثمارات، قال اللعيبي، إن هنالك "حوالي 520 رقعة جغرافية فيها دلائل نفطية، لكن المستثمر منها حالياً 73 حقلاً فقط، وفي الحقيقة ليست كلها مستثمرة وفق خطط الاستثمار".
 
كما أوضح أن "عدد العاملين في وزارة النفط 360 ألف موظف، غالبيتهم عراقيون، أي حوالي 90% من القوى العاملة".
 
في رده على سؤال حول إمكانية أن تشهد أسعار النفط المزيد من الانخفاض، قال إن "المفروض ألا يبقى البلد معتمداً على مدى العقود الطويلة على تسعيرة النفط. وأن يمتلك خططاً اقتصادية واستراتيجية للحماية من تقلبات الأسعار".
 
أدناه نص المقابلة: 
 
رووداو: في البداية، نود أن نسألكم عن واقع النفط في العراق والبنية التحتية وحجم الاحتياطي النفطي، هل يمكن أن تعطينا صورة عن هذا الموضوع؟
 
عبدالجبار اللعيبي: كما هو معروف، في الحقيقة، العراق كان أول دولة في الشرق الأوسط بعد البحرين يكتشف فيها النفط عام 1909، ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة، جرت استكشافات كثيرة وعمل كبير في هذا المجال، وكل الدلائل تشير إلى أن البلد يمتلك مخزوناً نفطياً هائلاً من النفط والغاز، لكن بسبب الظروف السياسية والتقلبات التي مر بها البلد، تخلف العراق كثيراً في مجال هذه الصناعة. أتمنى أن تولي الحكومة الاتحادية، سواء الحالية أو القادمة، إعطاء النفط حيّزاً كبيراً من الاهتمام، من الناحيتين الفنية والإدارية، وأن تضع استراتيجية تُنفذ في مواعيد وأوقات متسارعة، لأن التقلبات السياسية والجيو سياسية، والطاقة التي هي مرتبطة بالسياسة تحتم علينا أن نعمل ذلك، لأن كما تعلم، خطوات التقدم في مجال صناعات الطاقة متسارع في الشرق الأوسط، كما في السعودية والإمارات والكويت وكذلك إيران. هناك بطئ لدى العراق في هذا المجال،  ونتمنى أن تحظى وزارة النفط باهتمام متميز، ولتكن هناك محاصصة، لكن يجب اختيار الأشخاص المناسبين. 
 
رووداو : كم عدد الرقع النفطية في العراق وما حجم الاستثمارات فيها؟
 
عبدالجبار اللعيبي: يوجد في العراق حوالي 520 رقعة جغرافية فيها دلائل نفطية، لكن المستثمر منها حالياً 73 حقلاً فقط، وفي الحقيقة ليست كلّها مستثمرة وفق خطط الاستثمار. 
 
رووداو: هل يمكن الحديث عن حجم الاستثمارات ورأس المال في قطاع النفط؟
 
عبدالجبار اللعيبي: بالنسبة لحجم الاستثمارات في القطاع النفطي، فهو يحتاج إلى إعادة النظر. هناك استثمارات أجنبية ووطنية في نفس الوقت، ولكن لا يوجد شيء واضح بحجم الاستثمارات الأجنبية والوطنية، عدا شركات جولات التراخيص، التي حققت زيادة في الانتاج، لكنها بحاجة إلى مراجعة شاملة.  
 
رووداو : هل لديكم أرقام حول حجم الأيدي العاملة الوطنية والأجنبية في القطاع النفطي؟
 
عبدالجبار اللعيبي: نسبة الأجانب محدودة في شركات النفط وجولات التراخيص، والغالبية هم من الكوادر الوطنية. بشكل عام، يتجاوز عدد العاملين في وزارة النفط 360 ألف موظف، غالبيتهم عراقيون، أي حوالي 90% من القوى العاملة.
 
رووداو: هذا مجمل حجم الأيدي العاملة في قطاع النفط.. 
 
عبدالجبار اللعيبي: نعم أيدي عاملة عراقية 
 
رووداو : هل للعراق دور في تحديد أسعار النفط في الأسواق العالمية؟
 
عبدالجبار اللعيبي: العراق يحتل المرتبة الثانية في منظمة أوبك، ولذلك له دور كبير، وهو يلعب هذا الدور في الحقيقة، ولو نُفذّت الخطط الاستراتيجية التي تحدثنا عنها، سيكون للعراق دور أكبر بكثير، ومؤثر في أوبك. الآن لديه دور في أوبك لكنه ليس كما نطمح. 
 
رووداو : هل تتوقعون انخفاض أسعار النفط هذا العام إلى ما دون 70 دولاراً؟
 
عبدالجبار اللعيبي: أسعار النفط منذ بداية إنتاجه ولحين الوصول إلى أوبم، هي متفاوتة وشهدت تقلبات كثيرة. خلال الحرب العراقية الإيرانية وصل آنذاك السعر إلى 42 دولاراً، ثم انخفض إلى أربعة وخمس دولارات بعد انتهاء الحرب. الأسعار تتفاوت وهذا لا يعني أنه نهاية المطاف وسوف تبقى منخفضة، هذه طاقة لذا التقلبات طبيعية. وكما أسلفنا أن السعودية والإمارات تدركان إمكانية حدوث تباين في الأسعار، لذلك وضعتا خططاً للحماية عند مستوى 40-50 دولاراً، فإذا انخفض السعر لأقل من ذلك فستكون لديهم خطط حماية، أما العراق فللأسف لم يضع مثل هذه الخطط.
 
رووداو : حسب توقعاتكم، هل يمكن أن ينخفض السعر إلى ما دون 70 دولاراً؟
 
عبدالجبار اللعيبي: كما أخبرتك، هذا لا يعني شيئاً، فلتنخفض. المفروض ألا يبقى البلد معتمداً على مدى العقود الطويلة على تسعيرة النفط. لذا من المفروض أن يمتلك خططاً اقتصادية واستراتيجية للحماية من تقلبات الأسعار، لمعرفة متى يرتفع لـ 70 أو ينخفض ليصل إلى 40 دولاراً،  كي لا تتأثر البلد، إذاً كيف يمكننا حماية البلد؟ هناك دروع وخطط اقتصادية تحميه، مثلاً في حال انخفاض أسعار النفط، القيام بتصدير المنتجات بشكل أكبر، إذ أن المنتجات تدر ثلاثة إلى أربعة أضعاف دخل النفط، وبالتالي لن نتأثر. أو الاستعانة بالقضايا المستديمة مثل الهيدروجين والأمونيا الزرقاء مثل بقية الدول، وبالتالي لن يهتز البلد بشكل كبير، ولكن للأسف هذا لا يطبق في البلد ولا أعلم لماذا لا يكترثون لذلك.  
 
رووداو : ما هو السعر المثالي والمعقول للنفط المناسب للاقتصاد العراقي؟
 
عبدالجبار اللعيبي: دعني أقول لك شيئاً، لا يكفي أن يصل السعر إلى 70 دولاراً ونقول هذا جيد للعراق ثم ننام وننسى التخطيط. السعر يتفاوت منذ عقود، ولا ينبغي الاعتماد على سعر ثابت، فلنفترض أنني أخبرتك بأن السعر المناسب 70 دولاراً، فمن المحتمل أن أن تصبح التسعيرة في عام 2026 بـ 50 دولاراً أو 40، فالسعر ليس ثابتاً، والسبب الذي جعل السعر الحالي فوق السبعين هو الحرب في أوكرانيا.
 
رووداو : هل أنتم راضون عن أداء المصافي وصناعة المنتجات النفطية؟
 
عبدالجبار اللعيبي: أبداً لست راضياً. عندما كنت في وزارة النفط، رغم أنها كانت فترة قصيرة، كانت خطتي أن تصل صناعة التصفية في العراق إلى مليوني برميل - مليون للتصدير ومليون للاستهلاك المحلي، لكن الآن نحن أقل من مليون.
 
رووداو : هل لدينا بنية تحتية لإنتاج مليون برميل؟
 
عبدالجبار اللعيبي: نعم لدينا البنية التحتية، وبإمكاننا إنشاؤها، فالمشكلة ليست في البنية التحتية. 
 
رووداو: ما هو السبب الرئيسي إذاً؟ 
 
عبدالجبار اللعيبي: السبب هو التقصير، لا علاقة بالبنية التحتية بذلك، بل في الإدارة والاستراتيجيات.
 
رووداو : حالياً، كم حجم إنتاج المنتجات النفطية يومياً كعرض؟
 
عبدالجبار اللعيبي: أعتقد أنه أقل من مليون برميل يومياً، نحو 800 ألف برميل.. 
 
رووداو: والطلب أقل من مليون برميل؟ 
 
عبدالجبار اللعيبي: من المفترض أن يكون مليوني برميل في عام 2025. 
 
رووداو: مليوني برميل من بنزين والخ؟ 
 
عبدالجبار اللعيبي: مليوني برميل كمنتجات، أي مليوني برميل نفط ثم تصفيتها، وتصدير مليون برميل منها كمنتجات، كبنزين وغيرها، ومليون برميل يبقى للاستهلاك الداخلي. 
 
رووداو : الصناعة النفطية في العراق صناعة بسيطة. لماذا لا توجد لدينا صناعات بتروكيماوية حتى الآن؟
 
عبدالجبار اللعيبي: هذه من الأمور المؤلمة. المفترض أن تكون هذه الصناعات إحدى وسائل حماية البلد عندما تنخفض أسعار النفط، اللجوء إلى الصناعات الأخرى كالبتروكيماوية وغيرها ففي السبعينات كنا رقم واحد أو اثنين في الصناعة البتروكيماوية، ودخلنا الآن لعام 2025 ولحد الآن كان هناك مشروع في عام 2008 لإنشاء مجمع بتروكيماويات في البصرة، لكن لم يتم تنفيذه. من غير المعقول أن بلداً مثل العراق يمتلك كل هذا النفط والغاز ولا يمتلك صناعة بتروكيماوية. من المفترض البدء بها على مراحل، لأنها تحقق مردوداً. 
 
رووداو : ما الفرق بين سعر برميل النفط الخام والمكثفات؟
 
عبدالجبار اللعيبي: الفرق كبير من الناحية التقنية. تصفية البرميل تعطيك ما لا يقل عن ضعفين إلى ثلاثة أضعاف المردود. ولا نتحدث فقط عن التصفية، بل تدخل في الصناعات البتروكيماوية وصناعة الأدوية وغيرها.
 
رووداو: نريد الحديث عن العلاقات النفطية بين إقليم كردستان والعراق. هناك اعتقاد أن الحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة النفط، لا تريد إعادة تصدير النفط من قبل حكومة إقليم كوردستان. هل هذا صحيح؟
 
عبدالجبار اللعيبي: العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية مثل المد والجزر. أتمنى أن يتوصلوا إلى صيغة تخدم البلد. 
 
رووداو: وزارة النفط تريد استئناف تصدير النفط، ولا توجد لديها مشكلة..  
 
عبدالجبار اللعيبي: لا مشكلة، فليكن هناك تصدير، لكن المهم أن يأتي المردود للبلد، يعني ليس الأمر مجرد تصدير ويذهب المردود مباشرة للإقليم أو للحكومة الاتحادية، يجب أن يكون هناك اتفاقيات عراقية في وقتنا الحالي وحتى سابقاً.
 
رووداو : ما رأيك حول تعديل المادة 12 بخصوص إعادة تصدير نفط إقليم كوردستان؟
 
عبدالجبار اللعيبي: إعادة التصدير لا مشكلة فيها، لكن يجب أن يكون هناك اتفاق. إذا صُدر 200 ألف أو نصف مليون برميل، وعليه أن يتبين كم حصلت الحكومة الاتحادية. 
 
رووداو: المادة 12، تحدد المستحقات المالية للشركات النفطية بـ 16 دولاراً للبرميل.. 
 
عبدالجبار اللعيبي: هذا جزء من حزمة شاملة وليس فقط للشركات النفطية. 
 
رووداو : يعني 16 دولاراً للبرميل من أجل إنتاج وتصدير النفط، هل هو  سعر معقول أم مرتفع؟
 
عبدالجبار اللعيبي: هذا ليس أنا من يحدده، بل الإقليم بحسب عقود الشركات النفطية وكانت الحكومة الاتحادية على خلاف مع الإقليم حول سعر أو كلفة الإنتاج والتصدير.
 
رووداو : كم تبلغ كلفة إنتاج البرميل في الحقول العراقية حالياً؟
 
عبدالجبار اللعيبي: تختلف من حقل وموقع إلى آخر، لكن كمعدل، في بعض المناطق تصل إلى أربعة دولارات للبرميل، وفي مناطق أخرى تصل إلى سبعة دولارات. في واسط والزبير وشرق بغداد، حيث الحفر العميق والمناطق المعقدة، قد تصل الكلفة إلى عشرين دولاراً.
 
رووداو: بمعنى أن أعلى سعر للبرميل وصل إلى 20 دولاراً؟ 
 
عبدالجبار اللعيبي: في بعض المناطق.. وأخبرتك واسط كمثال، وكذلك ناحية زرباطية وشرق بغداد، وتختلف من منطقة إلى أخرى ومن حقل إلى آخر.. 
 
رووداو : انتشرت تقارير عديدة عن تهريب المنتجات النفطية في بعض مناطق العراق. هل هذا صحيح أم "حجي جرايد"؟
 
عبدالجبار اللعيبي: كيف؟ 
 
رووداو : هناك تقارير عديدة عن تهريب النفط والمنتجات النفطية، خاصة من قبل فصائل مسلحة، هل هذا الكلام صحيح؟ 
 
عبدالجبار اللعيبي: لا علم لي بذلك. فالحكومة الاتحادية معنية بذلك. أنا أمثل الاختصاص، وأنا مختص في الاستراتيجيات والنفط والغاز والطاقة، أما قضايا التهريب أمور أخرى، فأنا لست رجلاً تنفيذياً كي أكون على علم بها، لذا بإمكانك سؤالي عن النفط. 
 
رووداو : أخيراً، أنت "شيخ النفط" في العراق، هل أنت متفائل أم متشائم؟
 
عبدالجبار اللعيبي: أنا متفائل جداً، لكن يجب التأكيد على أن هذا المورد والفائدة التي هو خبز العراق ويهم الأجيال العراقية، لابد أن يحظى باهتمام ومساحة كبيرة جداً من الحكومة الاتحادية. نحتاج إلى خطط استراتيجية وخبرة وكفاءات عراقية مع وجوب إبعاد ملف النفط عن القضايا الشخصية، ولا مانع من المحاصصة بين الكتل السياسية، لكن لا بد أين يكون هناك كفاءة لإدارة هذا الملف المهم والمعقد. 
 
رووداو: تقصد نحن بحاجة إلى إدارة نفطية.. 
 
عبدالجبار اللعيبي: الملف ليس بالسهل، وإذا لم تتوفر الكفاءات وخبرة، فالأمور لن تسير على ما يرام، وأنا أعلم أن البلد يزخر بثروات هائلة من النفط والغاز.  
 
رووداو : نعم النفط والغاز.. 
 
عبدالجبار اللعيبي: وكيل وزارة الصناعة قال إننا بحاجة إلى الغاز، لكن هذا خطأ. لدينا غاز لكن يحتاج إلى استثمار واستكشاف. لدينا غاز حر وغاز مصاحب.
 
رووداو : يعني الصورة واضحة فيما يخص الثروة النفطية وإدارة الملف النفطي...
 
عبدالجبار اللعيبي: إدارة الملف النفطي مهمة جداً وأولوية أولى للحكومة مثل التغذية والأمن. 
 
رووداو: إذاً، هل أنت متفائل بخصوص الملف النفطي بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية؟
 
عبدالجبار اللعيبي: أنا أتحدث عن العراق، أما فيما يخص الملف النفطي بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، فهذا موضوع سياسي بينهم.
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد

إلهام أحمد لرووداو: وجود إدارات ذاتية في سوريا سيخفف العبء عن كاهل دمشق

أفادت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد، في مقابلة خاصة مع شبكة رووداو الإعلامية، أن المفاوضات بين المجلس الوطني الكوردي (ENKS) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) قد بلغت مرحلتها النهائية، مشيرةً إلى ضرورة عقد المؤتمر الكوردي خلال الشهر الجاري.