رووداو – أربيل
أشارت الفنانة اللبنانية دينا حايك، في مقابلة خاصة مع شبكة رووداو الإعلامية، إلى أنها قامت بزيارة إلى أربيل خلال العام 2012، ولازالت تحتفظ بذكريات جميلة عن المدينة وأهلها، ومشيرة إلى أنها "تشارك ضحايا الكورد والبيشمركة معاناتهم، وتشعر بألمهم".
وأجرت شبكة رووداو الإعلامية اللقاء التالي مع الفنانة اللبنانية دينا حايك، التي ولدت في 10/6/1982 من أب لبناني وأم سورية، واسمها الحقيقي كوليت بو جرجس، وبدأت مسيرتها الفنية في العام 1999، إلا أنها اشتهرت بعد إصدار ألبومها الغنائي الثاني (كتبتلك) عام 2005.
نص اللقاء:
رووداو: عندما قمت بزيارة أربيل خلال العام 2012، كان الوضع مختلفا، هل تنوين زيارة كوردستان مجددا؟.
دينا حايك: زيارتي السابقة إلى أربيل، جاءت في إطار المشاركة بمهرجان (هلا أربيل) واختيار ملكة جمال كوردستان، والتي أجريت للمرة الأولى في كوردستان تلك السنة، واذا توفرت لدي فرصة عمل مناسبة، سأكون سعيدة بزيارة أربيل مرة أخرى.
رووداو: بما أنك كنت عضوة في لجنة اختيار ملكة جمال كوردستان، كيف تقيمين تلك الفعالية، والأوضاع في كوردستان بشكل عام؟.
حايك: في كوردستان فقط قمت بزيارة أربيل، وكانت مدينة جميلة وأهلها محترمون للغاية، وكان تعاملهم معي حضاريا بشكل لافت، وعملية اختيار ملكة جمال كوردستان جرت بشكل سليم، وعلى الرغم من أن الزيارة مضت عليها 3 أعوام، إلا أنني أحتفظ بذكريات جميلة وانطباع رائع عن أربيل وأهلها؟.
رووداو: الكثير من الفنانين والعالميين يقدمون مساعدات للاجئين والنازحين عن طريق الأعمال الخيرية، ألا تنوين القيام بأعمال مشابهة؟.
حايك: لدي انتمائين، سوري ولبناني، لأن أمي سورية، وأعيش مع معاناة الشعب السوري واللاجئين السوريين، وبكيت مرارا على ضحايا الأزمة السورية، وبكل تأكيد أتألم لضحايا كوردستان والعراق، وأتمنى أن أكون قادرة على تقديم المساندة لهم، وأنا جاهزة لأي عمل خيري.
رووداو: أغلب الفنانين الكورد يزاولون أعمال أخرى إلى جانب الفن، هل الوضع مماثل بالنسبة إليك؟.
حايك: أنا خريجة كلية القانون، أي محامية، وقادرة على مزاولة المحاماة، إلا أنني أرى بأني ناجحة أكثر في مجال الفن.
رووداو: من اللافت أن أغلب الفنانين العرب خريجي القانون والحقوق.
حايك: أنه ليس بالأمر السيء، على العكس تماما لا أحد يتمكن من خداعنا.
رووداو: كانت هناك مشكلة بينك وبين شركة روتانا، ما السبب في ذلك؟.
حايك: ما تتحدث عنه قديم، المشكلة كانت ناجمة عن سوء تفاهم، أعمل الان مع شركة أخرى وروتانا أيضا مستمرة في عملها، وأتمنى لها النجاح والتوفيق.
رووداو: تغيير الأسماء شيء مألوف بين الفنانين العرب، وأعلم أيضا بأن اسمك الحقيقي ليس دينا حايك، ما السبب في ذلك؟.
حايك: بكل تأكيد قمت بتغيير إسمي، وهذا امر طبيعي، الفنانون يستبدلون أسماءهم الحقيقية بأخرى فنية، وأنا أيضا اخترت لنفسي اسما فنيا أسوة بباقي الفنانين.
رووداو: هل تقصدين أنك قمت بتقليد من سبقوك من الفنانين؟.
حايك: لا طبعا، هذا لا يعني تقليدا بقدر ما هو أسلوب متبع بين الفنانين.
رووداو: وماذا بالنسبة للجراحة التجميلية، هل هو أيضا تقليد متبع بين الفنانين؟.
حايك: لا، أغلب نساء العالم يخضعون لجراحة تجميلية إذا اقتضى الأمر، والفنانون هم أكثر الناس ظهورا لذا يقومون بتلك العمليات أكثر.
رووداو: هذا يعني بأنك خضعت لعمليات تجميل؟.
حايك: ليس كثيرا.
رووداو: ما مدى اطلاعك على الفن الكوردي، ومن تعرفين من الفنانين الكورد؟.
حايك: ليست لدي معرفة مباشرة بأي من الفنانين الكورد، إلا أنني استمع للأغاني الكوردية، ولديكم الكثير من الأغاني الجميلة.
رووداو: الكثير من الفنانات العرب صرحوا بأنهن تعرضن لتحرش جنسي، أو تم استغلالهن من قبل الفنانين والمخرجين، لإقامة علاقات غرامية مع الفنانات بحجة العمل الفني، هل تعرضت لحوادث مشابهة؟.
حايك: كل امرأة لديها قصة من هذا النوع، لا أقصد التحرش الجنسي فقط، وإنما محاولة البعض استغلالهن وإقامة علاقات غرامية وجنسية معهن إلى جانب العمل الفني، وأنا كامرأة تعرضت إلى هذه الأمور، ولكنني واجهتها بطريقة جعلت المقابل يشعر بالخجل من نفسه.
رووداو: ألا ترين بأن السبب في ذلك يعود إلى الإغراء الذي يمارسه بعض الفنانات في الكليبات الغنائية؟.
حايك: الفنان مجبر على القيام بالدور المنوط به من قبل المخرج في الكليب الغنائي، وأحيانا تضطر إلى القيام بأدوار مغرية، إلا ان ذلك لا يعني أنها بائعة هوى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً