وزارة الثقافة العراقية: لدينا آثار في أكثر من خمس دول

28-05-2022
مشتاق رمضان
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة وزارة الثقافة اثار
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أفادت وزارة الثقافة العراقية، بأن للعراق اثاراً في عدد من الدول، مستدركة ان المشكلة في استعادتها تمكن في قوانين هذه الدول.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية احمد العلياوي لشبكة رووداو الاعلامية ان "العراق استعاد قبل مدة مجموعة من القطع الاثارية من لبنان، من احد المتاحف، عقب التأكد منها وارسال فريق من العمل المتخصص".
 
واوضح ان "الجهود مازالت موجودة في التعامل مع مجموعة من الدول التي لديها قطع اثارية والمفاوضات جارية معهم من اجل استعادتها"، مبينا ان "الدول التي فيها قطع اثارية عراقية ربما تكون اكثر من 5 او 6 دول".
 
ويعمل العراق جاهداً لاستعادة الآلاف من القطع الأثرية بالتنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة الخارجية.
 
العلياوي، لفت الى ان "مشكلتنا هي في القوانين التي تتيح لبعض هذه الدول التعامل في موضوع الاثار او الاتجار بالاثار، وتسمح لهم ببيعها وانتقال الاثار من مكان الى اخر، وهذه مشكلة اساسية في ما تقوم به هذه الدول".
 
وتعرضت المواقع الأثرية في عموم العراق إلى تدمير وسرقة وإهمال كبير، خلال الحروب التي مرت بالبلاد خلال السنوات الماضية، خصوصا في المرحلة التي أعقبت غزو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
 
وسرقت من متحف بغداد وحده نحو 15 ألف قطعة أثرية، و32 ألف قطعة من 12 ألف موقع أثري بعد الغزو الأميركي.
 
يشار الى ان وزارة الخارجية العراقية أعلنت في شهر كانون الثاني 2022 عن استعادة بغداد 5 قطع أثرية عراقية ثمينة من الولايات المتحدة الأميركية، كانت قد سُرِقت خلال الثلاثين عاما الماضية، ضمن جهود إعادة آثار العراق المهربة.
 
القطع المستردة تقدر قيمتها مجتمعة بمئات آلاف الدولارات الأميركية، ومن بينها لوحة عاجية يعود تاريخها إلى ما بين (701-800 قبل الميلاد)، وهي تصوِر أبو الهول المجنح برأس بشري، والذي كان يستخدم في تزيين الأثاث الملكي فترة الملك سرجون الأول (721-725 قبل الميلاد) في نمرود.
 
وتبلغ قيمة اللوحة العاجية حوالي 450 ألف دولار، وقد سُرقت خلال فترة التسعينيات في أعقاب عملية عاصفة الصحراء، وظهرت القطعة لأول مرة في سوق الفن الدولي بتاريخ الثاني من شهر تشرين الثاني عام 1994، واشتراها شتاينهاردت بتاريخ العاشر من شهر أيلول عام 2010.
 
أما القطعة الثانية فهي وعاء به زهرة صدفية، تبلغ قيمتها 200 ألف دولار، نهبت من نمرود، ويعود تاريخها إلى العصر الآشوري الحديث (911-612 قبل الميلاد)، قبل أن يتم الاتجار بها من قبل داعش.
 
وظهر هذا الوعاء الذهبي في سوق الفن الدولي لأول مرة بتاريخ 22 تشرين الاول عام 2019، واشتراه شتاينهاردت بتاريخ 10 تموز عام 2020.
 
وبشأن القطع الأثرية الثلاثة الأخرى، فتشمل مجموعة من المخطوطات المندائية بقيمة 8500 دولار، واثنين من العلب الأسطوانية ذات أغطية منفصلة تبلغ قيمتها 15000 دولار للقطعة الواحدة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب