هيئة الآثار تحدد شروطاً وأسعاراً لدخول المتحف العراقي

25-04-2022
رووداو
A+ A-

رووداو ديجيتال

حددت هيئة الآثار والتراث العراقية، شروطاً وأسعاراً لدخول المتحف العراقي، من بينها 25 الف دينار أجرة دخول الزائر العربي والاجنبي إلى المتحف.

وقال رئيس هيئة الآثار والتراث، ليث مجيد حسين، في بيان اليوم الاثنين (25 نيسان 2022)، إنه تم تحديد اسعار دخول الزوار للمتحف العراقي"، مضيفاً أن "أسعار تذاكر الدخول لطلبة المدارس 1000 دينار والمعاهد والكليات 2000 دينار والمواطنين العراقيين 3000 دينار والزائر العربي والاجنبي 25000 الف دينار".

يذكر ان المتحف الوطني العراقي في بغداد أعاد فتح أبوابه لاستقبال الزوار من السياح والعراقيين بعد إغلاق استمر ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19 والاضطرابات السياسية و الامنية.

ويتوافد سياح أتراك وغربيون ومواطنون عراقيون لزيارة المتحف الذي يضم أثاراً تعود إلى نحو 2500 عام، بينها ما ينتمي إلى عصر الامبراطورية الأشورية، إضافة إلى أبواب وصناديق خشبية وأثار إسلامية اخرى من القرن التاسع.

تأسس المتحف الوطني العراقي الواقع في منطقة القشلة وسط بغداد عام 1926، وانتقل عام 1966 الى منطقة العلاوي بعد توسيعه وزيادة محتوياته التي تعكس تاريخ بلاد ما بين النهرين.

تتميز قاعته الاشورية بضخامة معروضاتها التي تحول دون سرقتها او اخفائها ومن أبرزها الثوران المجنحان برأسين بشريين وعليهما كتابات مسمارية من عصر الملك اشور ناصر بال الثاني (883-859 قبل الميلاد)، وقد اكتُشفا عند احد مداخل قاعة العرش في القصر الغربي في نمرود.

وكان افتتاح رسمي للمتحف أقيم عام 2015 بعد نحو عشر سنوات على تعرضه لأعمال نهب وسرقة خلال الفوضى التي عاشها العراق بعد غزوه بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.

تمكنت السلطات العراقية خلال السنوات الأخيرة من أعادة ثلث القطع النادرة التي سرقت والبالغ مجموعها نحو 15 ألفاً. 

يحتوي المتحف اليوم على آلاف القطع، بعدما كان قبل عام 2003 أحد المتاحف الأغنى بالقطع الأثرية على مستوى العالم.

تعرضت الأثار العراقية اعتباراً من 2014 لسرقة ونهب من تنظيم داعش الذي لجأ إلى الاتجار المربح بالقطع الأثرية لكسب المال، وعمد إلى عرض مشاهد مصورة عن تحطيم مواقع أثرية.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

غلاف الكتاب

"بوح الحياة" مجموعة قصصية لكاتب كوردي سوري

صدرت حديثاً، عن دار "نوس هاوس"، مجموعة قصصية، للقاصّ الكوردي السوري، المقيم في تركيا، سربند حبيب، بعنوان "بوح الحياة"، والتي تقع في (108) صفحات، وتضمّ بين دفّتيها ست وثمانين قصة قصيرة جداً، شاهدة على عالم القاصّ الذاتي، الذي هو انعكاس للشعور الجمعي، عالم مكتوب بأحاسيس ومشاعر كبيرة.