رووداو ديجيتال
لا تغيب مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون عن عالم الثقافة، عراقياً وعربياً ودولياً، من خلال أنشطتها الثقافية المتنوعة والمتعددة على مدى عام كامل، إضافة إلى إصداراتها التي تتضمن قائمة متميزة من عناوين الكتب التي ترفدها الدار للمكتبة العربية، مرات في العاصمة بغداد وأخرى في عاصمة إقليم كوردستان، أربيل.
هذه المرة تشغل "المدى" الوسط الثقافي بالنسخة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، الذي سيقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث سيفتتح المعرض يوم الرابع من كانون الأول القادم ويستمر حتى الرابع عشر منه. وستكون بيروت حاضرة، ليس كشعار للمعرض "من قلبي حروف لبيروت"، بل سيتحقق ذلك من خلال جوهر أنشطة وبرامج التظاهرة الثقافية الأهم في تقويم الثقافة العراقية والعربية، وعلى أرض معرض بغداد الدولي في حي المنصور بجانب الكرخ من بغداد.
معرض العراق الدولي للكتاب، الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، يستحق وصف "مالئ الدنيا وشاغل الناس"، وهو الوصف الذي قيل عن الشاعر أبو الطيب المتنبي، حيث يقترن الإنجاز الشعري للمتنبي ببغداد وبما تنجزه مؤسسة المدى.
مدير عام مؤسسة المدى، الأكاديمية غادة العاملي، التي أشرفت على إقامة معارض المؤسسة داخل العراق، بضمنها معرض أربيل الدولي للكتاب، وعربياً ودولياً، قالت لشبكة رووداو الإعلامية اليوم السبت، 23 تشرين الثاني 2024: "يعد معرض العراق الدولي للكتاب الذي دأبت على تنظيمه مؤسسة المدى للثقافة والفنون، تظاهرة ثقافية مهمة للغاية وينتظرها القراء والمثقفون العراقيون والعرب من دول الخليج ودول الجوار، إضافة إلى الكتاب والشعراء في المغرب العربي".
العاملي أضافت: "تشارك في النسخة الخامسة لهذا المعرض، هذا العام، أكثر من 350 دار نشر قادمة من 17 دولة عربية وأجنبية، بعضها دور نشر تشارك للمرة الأولى من المغرب العربي ودول الخليج، وستعرض أكثر من مليون عنوان، تتوزع في مساحة أكثر من 20 ألف متر مربع". منوهة إلى "أنه سيحضر العديد من الضيوف وبعض أسماء المدعوين ستكون مفاجأة للجمهور".
وأشارت مدير عام مؤسسة المدى للثقافة والنشر والإعلام والفنون، غادة العاملي، إلى أن: "هناك برامج يومية، ندوات وحوارات مفتوحة يقدمها ويديرها كبار المثقفين المتخصصين، ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية، وحفلات غنائية تشارك فيها أسماء كبيرة من الفنانات والفنانين العرب، أمثال زاهدة وهبي وبيدر البصري".
وعن شعار المعرض "من قلبي حروف لبيروت"، الذي يأتي دعماً لما يمر به لبنان الشقيق عامة وبيروت خاصة من عدوان إسرائيلي إجرامي يروح ضحيته الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء العزل، أوضحت غادة العاملي: "المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تحمل النسخة الخامسة منه اسم (لبنان)، بعدما حملت النسخة السابقة اسم (فلسطين)، تعبيراً عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، وهو يواجه عدواناً آثماً"، منبهة إلى أن: "جوهر الندوات سيكون عن الدور الثقافي الذي لعبته بيروت، دور نشر وكتب وصحافة ومسرح وفنون موسيقية وتشكيلية لرفد المنجز الإبداعي والثقافي العربي على مدى عقود طويلة، إضافة إلى دورها التنويري في الحياة العربية".
وأضافت: "وجه عدد من المبدعات والمبدعين العراقيين رسائل مصورة (فيديو) إلى بيروت وإلى جمهور المعرض، وفي بادرة تفاعل مخلصة، رد السفير اللبناني في العراق، علي أديب الحبحاب، برسالة مماثلة".
لا تغيب مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون عن عالم الثقافة، عراقياً وعربياً ودولياً، من خلال أنشطتها الثقافية المتنوعة والمتعددة على مدى عام كامل، إضافة إلى إصداراتها التي تتضمن قائمة متميزة من عناوين الكتب التي ترفدها الدار للمكتبة العربية، مرات في العاصمة بغداد وأخرى في عاصمة إقليم كوردستان، أربيل.
هذه المرة تشغل "المدى" الوسط الثقافي بالنسخة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، الذي سيقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث سيفتتح المعرض يوم الرابع من كانون الأول القادم ويستمر حتى الرابع عشر منه. وستكون بيروت حاضرة، ليس كشعار للمعرض "من قلبي حروف لبيروت"، بل سيتحقق ذلك من خلال جوهر أنشطة وبرامج التظاهرة الثقافية الأهم في تقويم الثقافة العراقية والعربية، وعلى أرض معرض بغداد الدولي في حي المنصور بجانب الكرخ من بغداد.
معرض العراق الدولي للكتاب، الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، يستحق وصف "مالئ الدنيا وشاغل الناس"، وهو الوصف الذي قيل عن الشاعر أبو الطيب المتنبي، حيث يقترن الإنجاز الشعري للمتنبي ببغداد وبما تنجزه مؤسسة المدى.
مدير عام مؤسسة المدى، الأكاديمية غادة العاملي، التي أشرفت على إقامة معارض المؤسسة داخل العراق، بضمنها معرض أربيل الدولي للكتاب، وعربياً ودولياً، قالت لشبكة رووداو الإعلامية اليوم السبت، 23 تشرين الثاني 2024: "يعد معرض العراق الدولي للكتاب الذي دأبت على تنظيمه مؤسسة المدى للثقافة والفنون، تظاهرة ثقافية مهمة للغاية وينتظرها القراء والمثقفون العراقيون والعرب من دول الخليج ودول الجوار، إضافة إلى الكتاب والشعراء في المغرب العربي".
العاملي أضافت: "تشارك في النسخة الخامسة لهذا المعرض، هذا العام، أكثر من 350 دار نشر قادمة من 17 دولة عربية وأجنبية، بعضها دور نشر تشارك للمرة الأولى من المغرب العربي ودول الخليج، وستعرض أكثر من مليون عنوان، تتوزع في مساحة أكثر من 20 ألف متر مربع". منوهة إلى "أنه سيحضر العديد من الضيوف وبعض أسماء المدعوين ستكون مفاجأة للجمهور".
وأشارت مدير عام مؤسسة المدى للثقافة والنشر والإعلام والفنون، غادة العاملي، إلى أن: "هناك برامج يومية، ندوات وحوارات مفتوحة يقدمها ويديرها كبار المثقفين المتخصصين، ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية، وحفلات غنائية تشارك فيها أسماء كبيرة من الفنانات والفنانين العرب، أمثال زاهدة وهبي وبيدر البصري".
وعن شعار المعرض "من قلبي حروف لبيروت"، الذي يأتي دعماً لما يمر به لبنان الشقيق عامة وبيروت خاصة من عدوان إسرائيلي إجرامي يروح ضحيته الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء العزل، أوضحت غادة العاملي: "المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تحمل النسخة الخامسة منه اسم (لبنان)، بعدما حملت النسخة السابقة اسم (فلسطين)، تعبيراً عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، وهو يواجه عدواناً آثماً"، منبهة إلى أن: "جوهر الندوات سيكون عن الدور الثقافي الذي لعبته بيروت، دور نشر وكتب وصحافة ومسرح وفنون موسيقية وتشكيلية لرفد المنجز الإبداعي والثقافي العربي على مدى عقود طويلة، إضافة إلى دورها التنويري في الحياة العربية".
وأضافت: "وجه عدد من المبدعات والمبدعين العراقيين رسائل مصورة (فيديو) إلى بيروت وإلى جمهور المعرض، وفي بادرة تفاعل مخلصة، رد السفير اللبناني في العراق، علي أديب الحبحاب، برسالة مماثلة".
وقالت الروائية العراقية شهد الراوي في رسالتها عن بيروت: "وصفوها مدينة أحلام، وقلعة حروف، صحافة، كتاب، وجدالات فكرية". وفي السياق ذاته، قال الإعلامي العراقي عماد الخفاجي: "حبيبة تستحق أن يُكتب اسمها على الحور العتيق، وليس على رمل الطريق".
بينما وصفت الفنانة المسرحية العراقية سناء عبد الرحمن لبنان بـ"وطن الكنائس والجوامع، فرح المنتظرين على الشرفات، قوافل العائدين".
ووصف الروائي العراقي علي بدر بيروت بـ"من جبران إلى معلوف، بيروت وجه صباح وفيروز، أوركسترا في وطن واحد.. قلب واحد".
وفي رده على هذه الرسائل الوجدانية التي تفيض محبة وشعراً، قال السفير اللبناني في العراق، علي أديب الحبحاب: "تُذبح بيروت على أبواب منازلها، لكنها تبقى بيروت".
وفي رده على هذه الرسائل الوجدانية التي تفيض محبة وشعراً، قال السفير اللبناني في العراق، علي أديب الحبحاب: "تُذبح بيروت على أبواب منازلها، لكنها تبقى بيروت".
واختتمت الفنانة العراقية بيدر البصري الرسائل بصوتها الأوبرالي، برسالة غنائية: "لبيروت من قلبي حروف لبيروت".
العاملي كشفت عن أن: "منهاج المعرض يتضمّن جلسات فكرية وثقافية عديدة يساهم فيها مثقفون وكتّاب من العراق والبلدان العربية والأجنبية، وجلسات شعرية، وحفلات توقيع كتب جديدة، وحفلات فنية متنوعة، إضافة إلى ندوات تتناول مختلف الأوضاع في العراق.. إضافة إلى تخصيص جلسات حوارية وثقافية عن لبنان، يشارك فيها مثقفون ومختصون لبنانيون، كما ستكون رموز التراث اللبناني حاضرة في أروقة المعرض".
العاملي نوهت إلى أن معرض العراق الدولي للكتاب بنسخته الخامسة يُنظم من قبل مؤسسة المدى وبمشاركة وزارة التربية ووزارة الداخلية ومعهد غوتة الألماني واتحاد الأدباء والكتاب العراقيين وجمعية الناشرين والكتبيين.
من جهة أخرى، أعلنت العاملي عن افتتاح باب التقديم لورشة الكتابة النسوية التي تقيمها مؤسسة المدى بالتعاون مع معهد غوتة الألماني، ووصفتها بأنها "فرصة رائعة لتبادل الأفكار وإبداعها تحت إشراف كُتاب من ذوي الخبرة، وفي مقدمتهم الروائي العراقي علي بدر". مضيفة: "الورشة تقدم فرصة لكتابة قصة قصيرة تعكس تجارب حياتية واجتماعية للنساء العراقيات ما قبل 2003 وبعده". ودعت العراقيات إلى الإسراع بإرسال نص قصير أو مقال يتضمن 100 إلى 150 كلمة في أي مجال اجتماعي لدخول المنافسة، وسيتم الاختيار بناء على معايير اللجنة.
العاملي كشفت عن أن: "منهاج المعرض يتضمّن جلسات فكرية وثقافية عديدة يساهم فيها مثقفون وكتّاب من العراق والبلدان العربية والأجنبية، وجلسات شعرية، وحفلات توقيع كتب جديدة، وحفلات فنية متنوعة، إضافة إلى ندوات تتناول مختلف الأوضاع في العراق.. إضافة إلى تخصيص جلسات حوارية وثقافية عن لبنان، يشارك فيها مثقفون ومختصون لبنانيون، كما ستكون رموز التراث اللبناني حاضرة في أروقة المعرض".
العاملي نوهت إلى أن معرض العراق الدولي للكتاب بنسخته الخامسة يُنظم من قبل مؤسسة المدى وبمشاركة وزارة التربية ووزارة الداخلية ومعهد غوتة الألماني واتحاد الأدباء والكتاب العراقيين وجمعية الناشرين والكتبيين.
من جهة أخرى، أعلنت العاملي عن افتتاح باب التقديم لورشة الكتابة النسوية التي تقيمها مؤسسة المدى بالتعاون مع معهد غوتة الألماني، ووصفتها بأنها "فرصة رائعة لتبادل الأفكار وإبداعها تحت إشراف كُتاب من ذوي الخبرة، وفي مقدمتهم الروائي العراقي علي بدر". مضيفة: "الورشة تقدم فرصة لكتابة قصة قصيرة تعكس تجارب حياتية واجتماعية للنساء العراقيات ما قبل 2003 وبعده". ودعت العراقيات إلى الإسراع بإرسال نص قصير أو مقال يتضمن 100 إلى 150 كلمة في أي مجال اجتماعي لدخول المنافسة، وسيتم الاختيار بناء على معايير اللجنة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً