رووداو - اربيل
عبر المؤلف الموسيقي خالد مزنّر، زوج المخرجة اللبنانية نادين لبكي، عن عرض فيلمهم الذي يحمل عنوان "كفر ناحوم"، في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" الدولي بدورته الـ71، والذي ينافس على جائزة Palme d’Or أو "السعفة الذهيبة"، كأول فيلم لبناني يدخل المسابقة رسميًّا بعد غياب دام 27 عامًا.
وقال خالد مزنّر، خلال رده على سوال لمراسلة شبكة رووداو الإعلامية آلا شالي، حول كيفية العمل في فيلم من اخراج شريكة حياته، فقال "من الصعب جداً العمل مع شخص تعيش معه، وفي نفس الوقت، فأن أجمل شيء في العالم ان تعمل مع شريك حياتك، لأننا نحمل معاً حلماً مشتركا واتمنى ان يستمر".
وأضاف "حلمنا ووصلنا الى هنا وهذا إنجاز لوحده، فقد حملنا هذا الفيلم ووصلنا الى هنا، وعملنا كل شيء بالبيت من تمويل وموسيقى والتصوير وكل شيء، مع العلم كان هناك حوالي الف شخص قد عملوا في هذا الفيلم".
يذكر ان المخرجة اللبنانية، نادين لبكي، التي كانت أول مشاركة لها في "مهرجان كان"، في العام 2007 بفيلم "سكر بنات"، قد تمكنت من أن تحصد إعجاب الحضور والنقاد، الذي تجسّد بوقوفهم وتصفيقهم لـ15 دقيقة بعد انتهاء العرض.
ويروي الفيلم قصة "طفل شارع"، قام بدوره الطفل زين الرافعي وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عامًا، ويقيم في حي شعبي في بيروت، متمرّد في حرب مع والديه اللذين يرفضان إرساله إلى المدرسة ويضربانه، كما أنهما زوّجا شقيقته التي تبلغ من العمر 11 عامًا فقط، فيهرب زين ويلجأ إلى "رحيل" وهي أثيوبية لا تملك أوراق إقامة في لبنان، تعهد بحضانة طفلها إليه لتتمكن من العمل، إلى أن اختفت رحيل في أحد الأيام... إلى أن أتت المحاكمة التي ترد في أول الفيلم.
والى جانب زين يركز فيلم "كفر ناحوم" أيضًا، على مصير طفل آخر هو يوناس ابن رحيل، التي لم تصرّح بولادته، لذا فهو غير موجود بنظر القانون، ما يجبر الأم على إخفاء وجوده. وسيضطر زين إلى الاهتمام به، عندما يجد نفسه وحيدًا معه، وعلى ذلك تشكل المشاهد التي تجمع بين الطفلين أساس محطات الفيلم.
التحرير: زياد الحيدري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً