عبد الجبار المشهداني
رووداو ديجيتال
رأى الفنان المسرحي، عبد الجبار المشهداني، أن السلطة تبحث عن فنان يروج لأفكارها، مشيراً إلى أن أداء بعض الفنانين لم يكن بمستوى الحدث السياسي مقارنة بتاريخهم.
وقال الفنان المسرحي عبد الجبار المشهداني خلال مشاركته في برنامج "بالعراقي الفصيح" إن المواطن العراقي لم يستشعر أثراً كبيراً للفنان بالقضايا السياسية، لكن كان هناك في ثورة تشرين دور واضح للفنان العراقي، إلا أن "هناك عدد كبير من الفنانين العراقيين أداءهم الفني لم يكن بمستوى الحدث السياسي وما قدموه لا يواكب مع ما قدموه الشباب".
وأشار إلى أنه منذ 100 عام شهدت "العلاقة مهزومة بين السلطة والسياسي والفنان، فالسلطة تبحث عن فنان يروج لأفكارها".
كما انتقد في حديثه طريقة تعاطي بعض الفنانين مع الأحداث التي يمر بها العراق مثل "كاظم الساهر"، معرباً عن رغبته في أن يقوم بمبادرات تدعم حراك الشباب العراقي بشكل أكبر.
وبسبب مشاركة المشهداني في التظاهرات وكتابته إحدى أغاني داعمة لحراك تشرين تلقى بحسب قوله التهديدات، ما أجبره على مغادرة بغداد والعيش في أربيل.
كما أكد المشهداني أن الدراما لم تأخذ دورها في إيصال رسالتها ومواكبة الأحداث والتاريخ العراقي الذي شهد حروباً وصراعات على مدى 40 عاماً، لافتاً إلى أن الدراما ليست حكراً على شهر رمضان فقط، بل من الضرورة اطلاع المواطن العراقي على ثقافة بلاده.
وعزا ضعف واقع الدراما في البلاد إلى افتقارها لجهات إنتاج داعمة لتطورها، وخاصة من قبل الدولة، كما هو سائد في المجتمعات الأخرى، ولذلك يرى أن القطاع الخاص يروج للأعمال "بطريقة يغازل بها الجهات التي تستقبل العمل"، موضحاً أن المسرح ليس بحال أفضل من الدراما في العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً