عازفة كمان سورية تجد في أربيل الحاضنة لفنها

16-10-2022
حلبجة سعدون
جلنار جرجس
جلنار جرجس
الكلمات الدالة أربيل سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال

بدأت جلنار رحلتها مع الكمان في سن العاشرة من عمرها حيث أمضت حياتها بين الموسيقى والآلات الموسيقية.

كانت أول خطوة لها في عالم الموسيقى في مدينتها حماة السورية، حيث ترعرعت وكبرت.

تقول جلنار جرجس، لشبكة رووداو الإعلامية: "أنا من عائلة موسيقية، والدي مغني وعازف عود، والدتي معلمة موسيقى، أخي عازف عود، أختي تعزف القانون، وأنا عازفة كمان"، مضيفةً: "أعيش الآن مع أختي ميس في أربيل، وهي أيضاً تغني وتعزف على العود".

درست جلنار جرجس الهندسة المدنية في مدينتها، إلا أنها لم تعمل كمهندسة إلا لسنة واحدة فقط.

ابتعدت سنة عن أوتار كمانها وبعدها عادت إليها مجدداً ليجددا العهد بإكمال طريقهما معاً مرة أخرى، فتنقلا من بلد إلى بلد حتى استقر بهما الأمر في أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

تعرب جلنار عن سعادتها بتواجدها في مدينة أربيل التي لم تستطع مغادرتها بعد ان تعلقت بالعيش فيها: "دُعيت إلى أربيل من قبل شركة سورية، وبعد انتهاء العقد كان يتوجب علي الرجوع، ولكنني أحببت أربيل ولم أستطع تركها، والآن تعلمت عزف الموسيقى الكوردية أيضاً".

ونوهت إلى زيارتها للعديد من البلدان مثل الأردن التي دعيت إليها من قبل الملكة نور، لتقدم هناك عروضاً موسيقية، "فقد حزت على المركز الاول في مجال العزف على الكمان على مستوى سوريا، كما تمت دعوتي في عام 2017 إلى رومانيا للعزف مع فرقة موسيقية هناك، كما أن لدي العديد من الخطط، كالقيام بأعمال موسيقية مع موسيقيين كبار".

عامان قضتهما جلنار وأختها في العاصمة أربيل، ولكن ليست لديها خطط واضحة حول السنتين المقبلتين، سوى أنها لم تقرر إلى الآن الابتعاد عن مدينتها الجديدة أربيل. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة للفنان مازن الناطور واحتفالات في دمشق بسقوط نظام الأسد

مازن الناطور لرووداو: نطالب بإنتاج درامي كوردي يعكس التنوع الثقافي في سوريا

أكد الفنان السوري مازن الناطور أهمية إظهار التنوع الثقافي في الإنتاج الدرامي السوري في المرحلة القادمة، مطالباً بأن يكون في عجلة الإنتاج الدرامي القادمة "إنتاج كوردي حقيقي، باللغة الكوردية مع ترجمة نصية للعربية".