ملا بختيار لرووداو: مهرجان كلاويش الثقافي مستمر منذ 26 عام ولم يدعمنا اي حزب او حكومة

 

وقال ملا بختيار، المشرف العام على المهرجان، لشبكة رووداو الاعلامية اليوم الجمعة، 13 اكتوبر 2023:" لقد اخترنا شعار(الحرية دائما) ليعبر عن اهدافنا من اقامة هذا المهرجان الذي تواصل انعقاده لاكثر من ربع قرن دون توقف بالرغم من كل الظروف التي مر بها اقليم كوردستان والعراق والمنطقة ككل". منبها الى ان :" الحرية وحدها تستطيع ان تحقق الديمقراطية والتقدم وتحارب التخلف".

 

وأشار ملا بختيار الى:"ان العوائق التي واجهت مهرجان كلاويش الثقافي الدولي هذا العام هي شحة الموارد المالية بسبب ظروف اقليم كوردستان، مما تسبب في اختصار العديد من الفعاليات المرافقة للمهرجان والحد من توجيه الدعوات للكثير من الشخصيات الثقافية داخل العراق وخارجه، وكان علينا ان نعقد هذه الدورة مهما كانت الظروف بحيث لا تؤثر هذه المعوقات على روح واهداف ونشاطات المهرجان الاساسية". كاشفا عن ان:" اية جهة حزبية او حكومية داخل اقليم كوردستان وفي العراق وخارجه لم تقدم اي دعم مادي للمهرجان".

 

ووصف ملا بختيار:" شبكة رووداو الاعلامية بـ (النبيلة)، حيث تراجعت الجهة الاعلامية التي كان يفترض بها ان تدعم مهرجان كلاويش الثقافي الدولي، لكنها تراجعت في الليلة التي سبقت افتتاح المهرجان، فاستعنا بشبكة رووداو الاعلامية التي ابدت استعدادها لتغطية المهرجان اعلاميا مشكورة وخلال ساعات كانت معداتها في قاعات واروقة المهرجان، وهذه من شيمها النبيلة".

 

وقالت الاكاديمية ابتسام اسماعيل، رئيس مركز كلاويش الثقافي:"هذا العام، وعلى الرغم من العوائق المادية والمعنوية، وعلى الرغم من تراجع الثقافة الى ما دون قائمة الاهتمام الرسمي في اقليم كوردستان، ينظم مركز كلاويش الثقافي مهرجانه الدولي السنوي السادس والعشرين بدعم من االكتاب والفنانين ومحبي الكتب، الذين دعموا استمرار هذا المهرجان". مشيرة الى ان:" السليمانية تبقى عاصمة الثقافة".

 

وكشفت ابتسام اسماعيل، مديرة مهرجان كلاويش الثقافي الدولي لشبكة رووداو الاعلامية اليوم عن:" اننا فاتحنا جميع الجهات الحكومية في اقليم كوردستان ولم تستجب لدعمنا ماديا". منبهة الى ان:"ادارة المهرجان فاتحت بصورة مباشرة وغير مباشرة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ووزير الثقافة في الحكومة الاتحادية لتخصيص مبلغ 250 مليون دينار عراقي لتغطية جزء من تكاليف االمهرجان الا ان رد وزير الثقافة الاتحادية قال ان تخصيص مثل هذا المبلغ ليست من صلاحياتي".وأوضحت رئيس مركز  كلاويش الثقافي بان:"هناك 26 مشارك في مسابقة القصة من اقليم كوردستان والعراق وايران وتركيا، اضافة الى مشاركة باحثين واساتذة في الجلسات الحوارية والنقدية من اقليم كوردستان والعراق وسوريا وايران".

 

وخصص اليوم الجمعة، الثاني من ايام االمهرجان، لمناقشة محور الثقافة النقدية والتنمر السياسي، وعلى مدى جلستين، تناولت الجلسة الاولى المحاور النقدية وحرية الصحافة، والتي شارك فيها كل من : عبد الله ظاهر البرزنجي(التراصف الثقافي لدى الشاعر عبد الله كوران، ومحمد كريم الساعدي(الحركة النقدية في العراق)، واحمد الشعبان(حرية الصحافة في العراق بعد 2003)، ونعمة الله فاضل(الحداثة المشتركة، الميراث العالمي للشرق الاوسط)، ونوال الحوار( النقد الادبي المنهج والقضايا).وادارت الجلسة الاكاديمية ابتسام اسماعيل.

 

اما الجلسة الثانية التي ادارها الاكاديمي دلشاد مصطفى، تحدث فيها الباحثون: خالد توكلي(كوردستان، مكانة النقد واثره في السياسة والمجتمع)، وحسن نخيلة(الراديكالية النقدية بين مساري الانغلاق والانعتاق)، ومختار نوري( الجمعية الثقافية الايرانية والحداثة)، وفرهاد أمينور(الثقافة الكوردية أزمة النقد والتيه في جغرافيا المفاهيم).