وزير الثقافة اللبناني يدعو لمنع عرض فيلم "باربي"

09-08-2023
رووداو
الكلمات الدالة الحكومة اللبنانية
A+ A-

رووداو ديجيتال

طلب وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى من القوى الأمنية منع عرض فيلم "باربي" في البلاد، بحجة ترويجه لـ "المثلية الجنسية".
 
وقال  محمد المرتضى، في بيان اليوم الأربعاء (9 آب 2023) إن الفيلم، الذي تجاوزت عائداته العالمية مليار دولار، "يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية"، معتبراً أنه "يروّج للشذوذ والتحول الجنسي ويسوق فكرة بشعة مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم".
 
المرتضى قرر "توجيه كتاب الى الأمن العام اللبناني"، وهو الجهاز الأمني المخول الرقابة المسبقة على الأعمال الفنية المعدّة للعرض في لبنان، "لاتّخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع" عرض الفيلم في البلاد.
 
وألغى لبنان خلال السنوات إلغاء نشاطات عدّة داعمة للمثليين، بضغط من مرجعيات دينية على اختلاف طوائفها.
 
في عام 2022، كان لبنان في عداد دول عدة لم تمنح ترخيصاً لعرض فيلم الرسوم المتحركة "لايت يير" الذي تخلله مشهد قبلة بين امرأتين.
 
الشهر الماضي، اعتبر أن المثليين يشكلون "خطراً داهماً" على المجتمع، داعياً إلى مقاطعة بضائع تحمل ألوان قوس القزح.
 
في المقابل، قدّم تسعة نواب اقتراح قانون إلى البرلمان الشهر الماضي، ينصّ على إلغاء مادة قانونية تجرّم العلاقات المثلية، ما جعلهم عرضة لانتقادات.
 
حقق فيلم باربي وهو من بطولة مارغو روبي وراين غوسلينغ، 53 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ليبلغ مجموع عائداته في أميركا الشمالية منذ بدء عرضه في الصالات 459 مليون دولار، و1,03 مليار دولار على مستوى العالم.
 
ولا تزال إعلانات منشورة عبر الإنترنت تؤكد موعد طرح فيلم "باربي" رسمياً للعرض في الصالات اللبنانية في 31 آب الحالي، بعد تأجيل إطلاقه المقرر أساساً في تموز الفائت في مختلف البلدان العربية.
 
الفيلم بات مطروحاً على جداول العروض السينمائية في البلدان العربية لهذا الشهر، بما يشمل السعودية والإمارات اللتين من المقرر أن يبدأ عرض "باربي" في صالاتهما في العاشر من آب.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

غلاف رواية "جدران تنزف ضوءاً"

"جدران تنزف ضوءاً".. ماهر حسن يعيد رسم المشهد الإنساني داخل السجون

يأخذ الكاتب الكوردي السوري ماهر حسن في روايته الجديدة "جدران تنزف ضوءاً" القارئ في رحلة داخل عالم السجون، حيث يذوب الزمن، وتتلاشى الأسماء في أرقام، ويصبح الجسد ساحة صراع بين الحياة والموت. الرواية، التي صدرت حديثاً عن دار تاسك للنشر في الولايات المتحدة، تأتي في 470 صفحة من القطع الوسط، وتحمل على غلافها لوحة للفنان خليل عبد القادر.