رحيل مفاجئ للروائي والكاتب السوري خالد خليفة

01-10-2023
الكلمات الدالة خالد خليفة
A+ A-

رووداو ديجيتال 

توفي مساء السبت الروائي والكاتب والشاعر السوري الحائز جوائز عربية وعالمية خالد خليفة عن 59 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من عائلته. 
 
وأفاد صديقه الصحافي يعرب العيسى الذي رافقه خلال الأيام الأخيرة "لقد توفي داخل منزله وحيداً في دمشق (..) اتصلنا به كثيراً ولم يرد، وحضرنا إلى منزله فوجدناه ميتاً على الأريكة".
 
وقال الأطباء في مستشفى العباسيين في دمشق، إن تشخيص الوفاة هو أزمة قلبية.
 
وعُرف خليفة المتحدّر من بلدة مريمين في ريف عفرين شمالي مدينة حلب، في أوساط الثقافة السورية بعد مسلسلات سورية عدة كتبها مطلع التسعينيات ولاقت رواجاً واسعاً.
 
وذاع صيته بعد تأليف روايته "مديح الكراهية" التي ترجمت إلى ست لغات، وجذبت اهتماماً ووصلت للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2008.
 
وحازت رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" عام 2013 على جائزة نجيب محفوظ للرواية، أحد أبرز الأوسمة الأدبية العربية، ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
 
ومن رواياته المعروفة، "لم يصلّ عليهم أحد" عام 2019، و"الموت عمل شاق" عام 2016، و"دفاتر القرباط" عام 2000، و"حارس الخديعة" عام 1993.
 
ومن أشهر المسلسلات التي كتبها "قوس قزح" و"سيرة آل الجلالي" الذي نقل تفاصيل مدينة حلب الاجتماعية والثقافية، ومسلسل "العراب" وغيرها.
 
ونعى فنانون ومثقفون وصحافيون سوريون وعرب، خليفة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب ناشطين سياسيين داخل وخارج سوريا.
 
وعُرف خليفة بموقفه المناهض للسلطات وانتقاده لسياساتها في مقالاته ومقابلاته الإعلامية.
 
ونعى الكاتب والأكاديمي السوري سلام كواكبي بكلمات "وداعاً أيها الطيب"، وكتب الروائي خليل صويلح "يا لفجيعتنا، سنتحمل موته الشاق وحدنا".
 
ومن المقرّر أن يُدفن خلفية في دمشق في وقت لاحق الأحد بدون تحديد باقي تفاصيل الجنازة والتشييع.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

نقيب الفنانين جبار جودي لحظة تسليم سنان العزاوي وفريق عرض الجدار الجائزة

مسرحية "الجدار" استحقت جائزة افضل عرض متكامل في ختام مهرجان بغداد الدولي للمسرح

اسدلت ستائر مسارح الرشيد والوطني والمنصور في بغداد، وخلت المقاعد من المشاهدين، وغادرت الفرق التي شاركت في النسخة الخامسة من مهرجان بغداد الدولي للمسرح الى مواطنها، وبقيت الذاكرة الصورية تحتفظ بمشاهد من المسرحيات التي شغلت المسرحيين والجمهور على مدى تسعة ايام.