"خطتنا الزراعية معدومة".. ديالى: اقبال كبير من الأهالي على رمان حلبجة

28-11-2021
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة الرمان حلبجة ديالى الجفاف في العراق
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أفاد مدير زراعة ديالى، حسين خضر، بأن هناك اقبالاً كبيراً من أهالي المحافظة على محصول الرمان من مدينة حلبجة، مشيراً الى تأثر رمان ديالى بالجفاف الحاصل في المحافظة حالياً.
 
وقال خضر، لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الاحد (28 تشرين الثاني 2021)، إن "وزارة الزراعة لديها رزنامة زراعية، تحدد فيها المواد الممنوعة الاستيراد على جميع المحافظات العراقية"، مشيرا الى أن "هنالك نحو 23 مادة ممنوعة الاستيراد حالياً".
 
وأوضح أنه "من الممكن استيراد الفواكه التي ليس لدينا انتاج محلي لها في العراق بطريقة سلسة"، مردفاً أن "تأثير المياه كان كبيراً في ديالى، وبوادرها ظهرت بشكل كبير في الصيف الماضي وحالياً أيضاً، ما أثر على محاصيل الحبوب والخضر في ديالى".
 
مدير زراعة ديالى، وصف الخطة الزراعية في المحافظة بأنها "معدومة"، باستثناء قضاء الخالص وناحية هبهب، لأن مياه السقي لها يكون من نهر دجلة، "أما الخطة الزراعية لبقية أقضية المحافظة فهي تساوي صفراً".
 
ونوه الى أن "اغلب المواد الزراعية المستوردة تأتينا عن طريق اقليم كوردستان كالخضر والفواكه"، مستدركاً أن "البيض والدجاج في اقليم كوردستان يسد حاجة السكان هناك، لذا ليست لديهم كميات كافية لتوسيقها بباقي المحافظات العراقية".
 
خضر، أكد أن "محصول رمان حلبجة كان وفيراً وأسعاره جيدة ونوعيته أيضاً جيدة، لذا شهدت المحافظة اقبالاً كبيراً، بسبب الكمية والسعر".
 
أما بخصوص الكميات التي تم تسويقها من محصول رمان حلبجة في محافظة ديالى، ذكر أن "الكميات لا نعرفها بشكل دقيق، لكونها تتبع الى القطاع الخاص، في حين كان رمان ديالى، المعروف بجودته، رديئاً جداً هذه السنة، وانتاجيته منخفضة كثيراً".
 
وزارتا الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا تخفيض المساحة المقررة للزراعة في الموسم الشتوي 50 بالمائة عن العام الماضي، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران.
 
وزير الزراعة العراقي، محمد الخفاجي، ذكر مؤخراً أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
 
ويقول العراق إن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
 
معدل الانخفاض الحالي في المياه أسفر عن مخاوف من نقص كمية مياه نهر دجلة إلى نصف الكمية، بعد أن بدأت تركيا تشغيل سد إليسو الذي انتهت من بنائه في كانون الثاني 2018.
 
سُكان العراق، البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة، يستهلكون ما يُقدر بـ 71 مليار متر مكعب من المياه.
 
بحسب المديرية العامة للسدود في العراق، تشكل الأمطار 30% من موارد البلاد المائية، في حين تقدر كميات مياه الأنهار الممتدة من تركيا وإيران بنحو 70%.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب