رووداو ديجيتال
تداول مدونون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الاخيرة، مقاطع فيديو تظهر طوابير طويلة من السيارات تقف امام محطات الوقود في غالبية المدن العراقية، وانتظار ساعات طويلة من اجل التزود بمادة البنزين، سواء النوع المحسن (عالي الاوكتان) أو العادي.
هذا الأمر أدى الى مخاوف لدى المواطنين من حصول أزمة بمادة البنزين، بالتزامن مع الاستهلاك المرتفع جراء ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، ومنهم من قام بخزن كمية من البنزين، تحسباً لأي طارئ، كما انتعشت بسبب ذلك السوق السوداء لبيع مادة البنزين على الطرقات، سواء في داخل المدن او في خارجها.
لكن شركة توزيع المنتجات النفطية، نفت وجود أزمة بانتاج مادة البنزين، واعتبرت ما يجري "دعاية" و"اشاعة" تداولها "مغرضون" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، لشبكة رووداو الاعلامية، انه "لا توجد أزمة بانتاج مادة البنزين في البلاد، سواء من النوع العادي او المحسن"، عاداً ما يجري "مجرد دعاية تسببت بحصول زخم على محطات تعبئة الوقود، لذا وقف المواطنون في طوابير".
وأكد حسين طالب، أنه "لولا وجود المنتوج وتوفره لما حصل المواطنون على مادة البنزين"، واصفاً ما يجري بأنه "أمر مفتعل عل مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة، فالبنزين متوفر وبكمات كبيرة، ووزارة النفط قررت فتح محطات تعبئة الوقود الحكومية على مدار 24 ساعة يومياً لسحب الزخم الحاصل امام محطات الوقود".
وكانت شركة توزيع المنتجات النفطية قد عزت أسباب الزحام والطوابير في محطات تعبئة الوقود الى تفضيل الكثير من اصحاب المركبات التزود بالوقود في اوقات المساء، مما يسبب زخماً على المنافذ التوزيعية.
وتشهد عدد من المحافظات العراقية، منذ أيام، أزمة وقود حادة أدت إلى خلق زحام كبير أمام محطات الوقود، واضطر المواطنون للوقوف ساعات طويلة للتزود بمادة البنزين، فضلاً عن إغلاق مئات المحطات أبوابها أمام الناس لعدم توفر مادة البنزين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً