ارتفاع حجم الكهرباء المصدرة من الأردن الى العراق بنسبة (4%)

15-06-2024
الكلمات الدالة العراق الأردن الكهرباء طريبيل
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

انخفض إجمالي حجم الطاقة الكهربائية المصدرة من الأردن في أول خسمة أشهر من العام الحالي بنسبة 21%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت الى العراق بنسبة 4%.
 
بحسب بيانات شركة الكهرباء الوطنية، فإن حجم الطاقة المصدرة إلى العراق منذ شهر شباط بلغ 12.7 غيغاواط ساعة منذ بدء تشغيل مشروع الربط بين البلدين.
 
وتبلغ قدرة التزويد ضمن المرحلة الأولى 40 ميغاواط وصولاً إلى منطقة الرطبة، فيما يتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية من المشروع مع نهاية العام، وأن الأردن سيكون جاهزاً للتزويد أيضاً بمجرد إتمام الجانب العراقي استعداده لاستلام هذه الطاقة، علماً بأن المشروع بنهاية مرحلته الثانية سيصل إلى منطقة القائم العراقية.
 
بعد استكمال المرحلة الثانية، سيكون مجموع القدرة التي سيتم تزويد العراق بها حوالي 150 ميغاواط، ومع تطور مراحل الربط على المدى المتوسط، يمكن أن تصل قدرة التزويد الى 500 ميغاواط.
 
في السياق نفسه، انخفض حجم الطاقة الكهربائية الأردنية المصدرة إلى شركة كهرباء القدس، التي تزود مناطق في الضفة الغربية، بنسبة 41.9%، لتبلغ 36.3 غيغاواط ساعة مقارنة مع 62.5 غيغاواط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
 
بينما ارتفع حجم الطاقة المركز الحدودي العراقي (طريبيل) بنسبة 4% إلى 2.6 غيغاواط ساعة مقارنة مع 2.5 غيغاواط ساعة في الفترة المقابلة من العام الماضي.
 
وفقاً لمصادر القطاع، فإن حجم الطاقة المصدرة يخضع لمسألة العرض والطلب بين الشبكات، وهذا يفسر تباين حجم الصادرات من شهر لآخر.
 
تأتي الصادرات من إجمالي طاقة باعتها الشركة بلغت 8640.5 غيغاواط ساعة مقارنة مع 8351.9 غيغاواط ساعة وبزيادة نسبتها 3.5 %.
 
وإلى جانب الطاقة المصدرة، بلغ إجمالي المبيعات لشركات التوزيع الثلاث (الأردنية، وإربد، والكهرباء) في الأشهر الخمسة الأولى من العام 8442 غيغاواط ساعة مقارنة مع 8120.9 غيغاواط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
 
يمثل ملف الطاقة الكهربائية إحدى أبرز المشكلات الخدمية التي يعاني منها العراقيون منذ عام 2003، رغم إنفاق الحكومات المتعاقبة أكثر من 40 مليار دولار على القطاع في السنوات الماضية، بينما تشهد البلاد انقطاعات طويلة في التيار لاسيما خلال فصلي الصيف والشتاء، لذا يعتمد العراقيون بشكل كبير على شراء كميات محدودة من الطاقة الكهربائية من أصحاب المولدات الأهلية المنتشرة في المناطق السكنية في البلاد.
 
وتشير تقديرات غير رسمية إلى وجود 4.5 مليون مولد كهرباء كبير الحجم في العراق تعمل بالديزل.
 
في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".
 
ويشير تقرير لوكالة الطاقة الدولية، إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاواط، ولكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها، كما تشير التقديرات إلى أن العراق يحتاج إلى 40 ألف ميغاواط من الطاقة لتأمين احتياجاته، عدا الصناعية منها.
 
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 12 عاماً من هذا التصريح، لازال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

براميل نفط - تعبيرية

ارتفاع طفيف للنفط يوصله لـ 72.88 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة (6 أيلول 2024) وسط انخفاض مخزونات الخام الأميركية وإرجاء زيادات إنتاج تحالف (أوبك+) للنفط المقررة في تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلين.