رووداو ديجيتال
تتجه أنظار مستوردين ومصدرين وتجار عراقيين، صوب ميناء العقبة الجنوبي، كواجهة لتجارة الترانزيت وجلب بضائعهم عبر أرصفة الميناء، ثم براً إلى العراق، بعد أن قدمت الجهات المينائية والبحرية في الأردن كافة التسهيلات للمستوردين والمستثمرين العراقيين.
رست على أرصفة ميناء العقبة ثاني باخرة مواش تحمل زهاء 7 آلاف رأس من العجول، مستوردة لتجار ومستثمرين عراقيين، في حين تسعى إدارة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء لاستقطاب أضخم باخرة في العالم تنقل العجول والمواشي وهي باخرة "الندى" التى ستحمل على متنها 22 ألف رأس من العجول والأغنام وذلك بعد أن وجد التجار والمستثمرين العراقيين التسهيلات واللوجستيات الممكنة في ميناء العقبة الاردني.
مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء محمود خليفات، أكد أن "هذه هي الشحنة الثانية من العجول والمواشي لصالح تجار ومستوردين عراقيين ترسو مباشرة على أرصفة ميناء العقبة، بعد أن قدم الميناء وكافة الجهات المعنية في الكمارك والزراعة والصحة والأجهزة الأمنية والإدارية، كافة التسهيلات لاستقطاب بضائع ومستوردات التجار والمستثمرين العراقيين إلى ميناء العقبة"، وفقاً لصحيفة الغد الأردنية.
وأشار الى أن حزمة الحوافز والإعفاءات وسهولة انسياب البضائع في ميناء العقبة تساهم في رفع تجارة الترانزيت للبضائع المتجهة لدول أخرى عربية من بينها سوريا والعراق وفلسطين.
وكانت الموانئ الأردنية قد قدمت حوافز إضافية للبضائع العراقية (الترانزيت) القادمة للميناء، والمصدرة إلى العراق؛ إذ خفضت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رسوم المناولة، والرسوم الكمركية كافة بنسبة 75 %.
ولفت خليفات الى أن أرصفة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الميناء تمتلك البنية التحتية والآليات والقوى العاملة الجاهزة لاستيعاب الزيادة في حجم المناولة وبأفضل الطرق الممكنة، مع توقع ازدياد حجم مناولة البضائع، خاصة لدولة العراق.
تتطلع الموانىء الأردنية، إلى اعتماد أرصفتها وموانئها كنقطة رئيسة لبضائع المستوردين والمصدرين والتجار العراقيين، حيث يلعب الأردن دوراً مهماً بالنسبة للعراق، بالإضافة إلى سوريا ودول الجوار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً