رووداو ديجيتال
"العراق يتواصل" شعار احتضن في طياته أكثر من 20 دولة اجنبية، في معرض بغداد الدولي بدورته السابعة والاربعين، لكن الجناح السوري اقتصر هذا العام على 8 شركات فقط لأسباب تنظيمية وفنية.
صاحب شركة سواح السورية للالبسة سمير العمر، يقول لشبكة رووداو الاعلامية: "للاسف بسبب التنظيم الذي حدث وتأجيل معرض بغداد الدولي عن وقته الاول قبل اكثر من شهرين، دفع الكثير من الشركات السورية الى الغاء مشاركتها".
ويضيف سمير العمر أنه "وبالتزامن مع هذا الوقت هنالك معرض في دمشق، وهو فعالية اقتصادية كبيرة، لذا فالكثير من الشركات الغت حضورها، لكن كان لابد من حضور بعض الشركات في هذه الفعالية التي كانت مميزة عن كل السنوات".
850 شركة من مختلف القطاعات من ضمنها 265 شركة محلية وضعت منتجاتها في معرض بغداد الدولي، تتنافس فيما بينها، وسط ارتياح عال من قبل رواد المعرض.
من جانبه، يقول ياسر الحطاب، وهو المدير المفوض لشركة جي اس بي اليابانية، لشبكة رووداو الاعلامية ان "الجميع حريص على أن يقدم منتجات أصيلة ورصينة، خصوصاً وأن هنالك علاقة ودية حميمية بين المواطنين والمنتجات اليابانية، ودائماً نحن نحاول ان نستغل هذا المكان لجلب افضل المنتجات للمواطنين".
أما المواطن عبد الحسين عبد طالب، فيقول لشبكة رووداو الاعلامية: "رأينا أجنحة جميلة ودولاً لها مكانتها هنا، ونتمنى الافضل اكثر، لاسيما ونحن في طور التقدم من هذه الناحية، بالرغم من اننا كنا متقدمين سابقاً، لكن الظروف التي مر بها البلد جعلنا نتأخر".
أما المواطنة رؤى حسين، فتقول لشبكة رووداو الاعلامية ان "المعرض شيء جميل، خصوصاً وأن المنتوجات المعروضة مفيدة للعائلة العراقية والعراقيين، لذا فانها منتوجات جيدة ومن شركات معروفة".
10 ايام ستبقى ابواب معرض بغداد الدولي مفتوحة امام الجمهور، منذ الصباح حتى المساء، ويعد نافذة اقتصادية مهمة يطل من خلالها العراق على العالم.
يسعى العراق من خلال هذه المعارض الى استقطاب الدول الى ارضه لعرض منتجاتها وفتح افاق تعاون مشتركة في المجالات التجارية كافة.
يشار الى ان المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية محمد حنون، ذكر لشبكة رووداو الاعلامية مؤخراً، أن أكثر من 25 شركة من إقليم كوردستان تشارك في معرض بغداد الدولي، فيما أكد تقديم كافة التسهيلات للمسوقين في الموسم الجديد.
وقال حنون لشبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، إن "معرض بغداد الدولي يعد نافذة اقتصادية مهمة يطل من خلالها العراق على العالم، فضلاً عن احتواء واستدراج عدد كبير من الدول والشركات في خطوة لتنمية الاقتصاد العراقي، وتحقيق شراكات حقيقية بين القطاع الخاص العراقي والقطاع الخاص الدولي، ولها أولوية في تبادل الخبرات والمعلومات، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجال التنمية الذي يشهده العراق نتيجة المشاريع الكبيرة التي تقوم بها الحكومة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً