رووداو ديجيتال
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الاثنين (10 حزيران 2024)، متأثرة بارتفاع الدولار مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة بعد بيانات الوظائف الأميركية القوية يوم الجمعة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات إلى 79.58 دولاراً و75.49 دولاراً للبرميل على الترتيب.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الولايات المتحدة أضافت وظائف أكثر مما كان متوقعا الشهر الماضي، مما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة وتسبب في ارتفاع الدولار.
ويجعل ارتفاع العملة الأميركية السلع الأولية المقومة بالدولار مثل النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتعرض اليورو أيضاً لضغوط، مما يعكس حالة عدم اليقين في منطقة اليورو بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في وقت لاحق من حزيران بعد هزيمته في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد حزب مارين لوبان اليميني المتطرف.
وتكبد برنت وغرب تكساس الوسيط ثالث خسارة أسبوعية على التوالي الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن خطة تقليص تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، اعتبارا من تشرين الأول ستزيد من ارتفاع الإمدادات العالمية.
وتستعد المملكة العربية السعودية لجمع أكثر من 11.2 مليار دولار من بيع المزيد من الأسهم في شركة النفط العملاقة أرامكو، مما يجمع أموالاً جديدة لخطط الإنفاق السعودية، حسبما ذكرت الشركة يوم الجمعة.
وقالت إف جي إي لاستشارات الطاقة إن هذا الإعلان تزامن مع ارتفاع إجمالي المخزونات التجارية من الخام والمنتجات البرية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما يقدر بـ 48 مليون برميل في أيار، مقارنة مع متوسط زيادة قدره 30 مليون برميل خلال الفترة 2015-2019.
في الولايات المتحدة، كثفت واشنطن شراء النفط الخام لتجديد احتياطي النفط الستراتيجي بعد انخفاض الأسعار.
قالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز (BKR.O) يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية خفضت الأسبوع الماضي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة إلى أدنى مستوى منذ كانون الثاني 2022.
وفي الشرق الأوسط، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، إن هناك تقدماً في المحادثات مع مسؤولي إقليم كوردستان وممثلي الشركات العالمية العاملة هناك، للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي الذي كان يعالج في السابق نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً