رووداو ديجيتال
أعربت رابطة صناعة النفط في كوردستان (APIKUR) عن تقديرها لتصريحات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، التي أكدت أهمية استئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب العراق - تركيا.
الرابطة، أكدت في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن شركاتها مستعدة لاستئناف التصدير "فور التوصل إلى اتفاقيات جديدة بشأن المبيعات وآليات التحميل"، مشيرةً إلى استعدادها للقاء جميع الأطراف المعنية لمناقشة الخطوات المقبلة.
تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، تطرق إلى عقود الشركات النفطية العاملة في إقليم كوردستان.
وحث والتز، خلال الاتصال، الحكومة العراقية على التعاون مع حكومة إقليم كوردستان لـ"حل النزاعات المتعلقة بالعقود وسداد المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة الأميركية"، وفق منشور على حسابه في منصة "إكس".
ورحب بجهود السوداني لـ"تحقيق استقلال العراق في مجال الطاقة"، داعياً الحكومة العراقية إلى "تشجيع دخول المزيد من الشركات الغربية والأميركية إلى قطاعي النفط والغاز في العراق".
كما دعا الحكومة العراقية إلى "تعيين منسق استثماري يعمل مع الشركات الأميركية الراغبة في الاستثمار والعمل في العراق".
من جهته، ذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان، أن مستشار الأمن القومي الأميركي "شجع" رئيس الوزراء على "الاعتماد بشكل أكبر على الشركات الأميركية، والعمل على حل المشاكل وتذليل المعوقات التي تواجه تلك الشركات العاملة في العراق، بضمنها إقليم كوردستان العراق، لتشجيعها على العمل والاستثمار في العراق".
وأكد السوداني "التزام العراق بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة"، مشجعاً "الشركات الأميركية على الاستثمار في السوق العراقية المتنامية".
في 8 آذار، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم في المراحل النهائية من حسم الخلافات المتعلقة باستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، منوّهاً إلى أن الصادرات قد تبدأ هذا الشهر.
وكان المتحدث باسم أبيكور، مايلز كاغينز، قد أكد في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أهمية التعامل مع شركات النفط التي تعمل في إقليم كوردستان بنفس الطريقة التي تُعامل بها الشركات التي تعمل في العراق، عازياً ذلك إلى أن الشركات في العراق "تعرف متى وكيف تستلم أموال النفط، وليست لديها مشاكل مالية".
ما يقرب من مليار دولار مستحقات شركات النفط ومصير أموال 115 ألف برميل نفط هي عالقة بين أربيل وبغداد لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، ومن المقرر عرض هذه القضية على رئيس الوزراء العراقي لاتخاذ قرار بشأنها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً