رووداو ديجيتال
أجبر ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه والبيض، محمد على تقليل الكميات التي يشتريها من المواد الغذائية والخضروات، فقد كان يشتري في السابق من كل حاجة شهرياً بين 10 إلى 15 كيلوغرام، لكنه لا يشتري الآن سوى 7 كيلوغرامات من كل مادة، فبسبب الغلاء وتأخر الرواتب أصبح هذا حال أغلب الموظفين العراقيين.
وقال محمد أبو دعاء وهو مواطن من بغداد في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية إن القوة الشرائية ضعيفة فالمواطن لايمتلك السيولة للشراء، لهذا السبب يبحث المواطن على البضائع الرخيصة وإن كانت غير جيدة.
البيض من المواد الغذائية الأساسية التي ارتفع سعرها أيضاً إلى الضعف.
وأوضح البائع بسام حمد أن صندوقا واحدا قد بعت من الصباح وحتى الليل، لكن في السابق كنت ابيع من 3-4 صناديق.
تقدر حاجة الاستهلاك المحلي من الخضروات والفواكه والبيض في بغداد بنحو ألف طن يومياً.
وحظرت الحكومة العراقية استيراد الفواكه والخضروات ومواد غذائية أخرى من الخارج في الوقت الذي انتهى موسم نضوج هذه المحاصيل الزراعية في إقليم كوردستان، وأدى هذان العاملان إلى ارتفاع أسعار هذه المواد في بغداد وبقية محافظات العراق .
وزارة الزراعة العراقية لا تنكر أن السوق يخضع لعدد من المحتكرين والذين يتحكمون بالأسعار، لذا فهي تنوي زيادة مراقبة السوق لحل الأمر
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية حميد النايف في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن ارتفاع الدولار وغلق الحدود ساهم في الحد من التهريب واثّر على الذين كانو ينتفعون من تهريب الخضار والبيض، بالتالي يلجأون الى شراء المواد المحلية وادخارها حتى ترتفع الاسعار ويزعمون أنه لايوجد اكتفاء ذاتي وبالتالي يتم فتح الاستيراد، مؤكدا أن الوزارة اتخذت اجراءات مشددة في هذا الامر.
وتتمثل المواد التي شملها ارتفاع الأسعار، الطماطم التي ارتفع سعر الكيلو الواحد منها من 500 إلى ألف دينار، الخيار من 500 إلى 1000 دينار، البطاطا من 750 إلى 1250 دينار، الفواكه عموماً ارتفعت من 500 إلى ألف دينار ، سعر طبقة البيض ارتفع من 3 آلاف إلى 7 آلاف دينار.
أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة العراقية، محمد حنون، بأن التجارة على مستوى الدولة مع سوريا متوقفة حالياً، مشيراً الى أن تجارة العراق السنوية مع سوريا لم تصل الى مستوى الـ 60 مليون دولار في السنوات الأخيرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً