رووداو - الموصل
بدأت الحركة التجارية تعود شيئاً فشيئاً إلى سوق الصاغة في الموصل، ورغم أن الكثير من المواطنين يلجأون لبيع ما يملكون من الذهب لسد احتياجاتهم اليومية لكن هذا لا يمنع وجود من يرغب في شرائه.
أبو زينب جاء إلى سوق الذهب مع ابنته ذات الـ12 عاماً لشراء سوار لها بمناسبة نجاحها وهو ما لم يقم به طوال سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش على المدينة التي امتدت لثلاث سنوات.
من جانبه، قال الصائغ، ضياء حمود إسماعيل، "إننا نشتري الغرام الواحد من الذهب بـ42 ألف دينار ونبيعه بـ45 ألف دينار، والحركة التجارية ليست بالمستوى المطلوب، بسبب انعدام الرواتب وفرص العمل".
أغلب قاصدي هذا السوق يرغبون ببيع ما يملكون من مصوغات ذهبية، ويقول عمار الذي عاد إلى الموصل إنه خسر عمله في أربيل لذا يريد بيع ما تملكه زوجته من ذهب لبدء عمل جديد يوفر له لقمة العيش.
وقال مصطفى وهو كوردي من سكان الموصل ويعمل في بيع الذهب منذ 42 عاماً، إنه "من النادر أن تجد زوجين يشتريان أكثر من 10 غرامات من الذهب بسبب الظروف الصعبة في المدينة".
يوجد في الجانب الأيسر من الموصل 30 محلاً لبيع الذهب وجميعها تستورد بضاعتها من أربيل، وفيما يترواح سعر الصياغة في الموصل بين 4 إلى 10 آلاف دينار فإنه يقدر بين 17 إلى 25 ألفاً في إقليم كوردستان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً