رووداو ـ صحيفة التايمز
كتبت صحيفة التايمز في افتتاحيتها، أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، يسعى الى ضمان تشغيل المنشآت النفطية بمنح رواتب مغرية للمهندسين والتقنيين.
واعلن التنظيم عن وظائف شاغرة، وأهمها حاجته الى مدير لمصافي البترول التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، لأنه لايملك الخبرة الكافية لادارتها.
ونشر مقاتلون في صفوف داعش، على حساباتهم الخاصة في تويتر، اعلانا عن حاجة التنظيم الى مدير خبير في ادارة مصافي البترول التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، مقابل مرتب 140 الف جنيه استرليني سنويا.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن داعش يسيطر على 11 مصفاة بترول بين سوريا والعراق، والتي كانت تدر ارباحا تقدر بنحو مليوني جنيه استرليني يوميا، ولكن بدأت تفلت زمام الامور من يده بسبب كثرة الحوادث وأضرار الغارات الجوية الاخيرة على التنظيم.
من جهته، قال روبين ميلز مدير شركة "منار للطاقة" في دبي، إن "العائد المادي الذي عرضه داعش جيد، ولكنه ليس مغرياً للغاية".
وقال ماثيو ريد، وهو استشاري في مجال النفط والسياسة في الشرق الأوسط، إن داعش "يكافح أيضا لجذب كبار المشترين لمنتجاته، إذ أنه لا يستطيع بيع النفط إلى كبار التجار والشركات".
وتتحدث تقارير عن موجة غضب وسط سكان المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم، بسبب ندرة الوقود والغاز، وان انتاج النفط في المنشاة التي يسيطر عليها داعش تقلص الى النصف، وذلك بسب هروب المهندسين والتقنيين من دولة الخلافة التي اعلنها التنظيم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً