مستشار الرئيس الإيراني: كوردستان العراق تتجه لتصبح قطباً إقتصادياً بالمنطقة

03-10-2023
رووداو
الكلمات الدالة إقليم كوردستان إيران
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أكد مستشار الرئيس الإيراني رئيس المجلس الأعلى للمناطق التجارية، الصناعية والاقتصادية الإيرانية، حجة الله عبد الملكي، أن أن إقليم كوردستان يتجه ليصبح "قطباً إقتصادياً في المنطقة".
 
وقال حجة الله عبد الملكي، لشبكة رووداو الإعلامية، على هامش المعرض الخاص للمنتجات الإيرانية في السليمانية، الثلاثاء (3 تشرين الأول 2023)، إن "حجم التبادل التجاري بين كوردستان العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية كبير جداً، وبحسب إحصائية قدمها مسؤولو كوردستان العراق اليوم، يبلغ حجم التجارة بين كوردستان العراق وإيران 6 مليارات دولار سنوياً".
 
رئيس المجلس الأعلى للمناطق التجارية، الصناعية والاقتصادية الإيرانية أضاف: "نعتقد أن كوردستان العراق تتجه لتصبح قطباً إقتصادياً في المنطقة، بشكل يمكن نقل منتجات الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي يتم إنتاجها داخل إيران إلى منطقة كوردستان العراق، وتسويقها من هناك إلى دول المنطقة المختلفة وحتى خارج المنطقة".

أدناه نص مقابلة رووداو مع حجة الله عبد الملكي:

رووداو: كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وإقليم كوردستان، وهل يلبي تطلعاتكم؟

حجة الله عبد الملكي:
حجم التبادل التجاري بين كوردستان العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية كبير جداً، ووفق إحصائية قدمها مسؤولو كوردستان العراق اليوم، يبلغ حجم التبادل التجاري بين كوردستان العراق وإيران 6 مليارات دولار سنوياً. 

رووداو: هل أنتم راضون عن هذا المستوى؟

حجة الله عبد الملكي:
يمكن أن يكون أكبر بكثير. نحن نعتقد أن كوردستان العراق تتجه لتصبح قطباً إقتصادياً في المنطقة، بشكل يمكن نقل منتجات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي يتم إنتاجها داخل إيران، إلى منطقة كوردستان العراق، وتسويقها من هناك إلى الدول المختلفة في المنطقة، وحتى الدول خارج المنطقة. في هذا السياق، الـ 6 مليارات التي تم التحدث عنها، باعتقاد يمكن أن تكون أكبر من هذا الرقم كثيراً، خصوصاً مع افتتاح المناطق الحرة على الحدود بين إيران وكوردستان العراق، حيث ستبدأ منطقة بانه – مريوان الحرة عملها في غضون الأسبوعين المقبلين، وسيتم ضمان إمكانية التجارة، خصوصاً توفير فرص الاستثمار للتجار العراقيين في هذه المناطق. هؤلاء الأعزاء يمكنهم بيع ما يرغبون من منتوجات في كوردستان العراق، أو تصديرها للدول الأخرى، أو الإنتاج في منطقة بانه – مريوان التي تعد منطقة حرة. 

ميزة (الانتاج في المنطقة الحرة) هي الاعفاء الضريبي لـ 20 عاماً والاعفاء الكمركي الدائم، وعلى الصعيد الإداري وكلف الإنتاج، فإن الوضع مناسب لهم جداً، ثم بإمكانهم نقل منتجاتهم إلى إقليم كوردستان وتصديرها. مع حدوث ذلك، نتوقع أن يتضاعف مستوى التبادل التجاري بين إقليم كوردستان العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية عدة مرات في السنوات المقبلة.

روودا: هل يشكل وقف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر تركيا فرصة لتصديره إلى الأسواق العالمية عبر إيران؟ 

حجة الله عبد الملكي:
على أي حال، لإقليم كوردستان العراق جيران جيدون، من بينهم تركيا. يمكنه الوصول إلى ذلك عبر الأراضي العراقية. وجهة نظرنا أن الموقع الجغرافي – الاقتصادي لإقليم كوردستان، يوفر إمكانية وصول جيدة ومناسبة لتصدير المنتجات المختلفة إلى الدور الأخرى، رغم أن أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعد إحدى المنافذ الأساسية والمناسبة لإقليم كوردستان العراق. لإيران موقعاً جغرافياً حساساً ومميزاً في العالم ومنطقتنا، حيث بأمكانها أن تلعب دوراً أساسياً في الترانزيت بين الشمال والجنوب، الشرق إلى الغرب والشمال الغربي والجنوب الشرقي، لذلك بإمكان إقليم كوردستان دون شك، أن يعتمد على أراضي إيران في نقل سلعه.  

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب