التحول التاريخي باتفاق سوريا و"قسد"
يمثل الاتفاق المكون من 8 نقاط بين سوريا وقسد تحولاً تاريخياً هاماً في سوريا الجديدة. بلا شك، من الناحية النظرية، قد تكون المكاسب التي قد يحققها الكورد من خلال هذا الاتفاق أقل مما كان يمكن أن يحدث منذ عام 2011، ولكن بالنسبة للظروف الحالية، يبدو الأمر وكأنه لعبة رابحة، حيث إنها المرة الأولى التي تعترف فيها سلطة سورية في التاريخ الحديث بهوية الكورد ومشاركتهم السياسية والعسكرية.