شماعة اسرائيل وشياطين السلطة
يقولون ان الشياطين تسكن في التفاصيل، وقد اثبتت احداث بدايات القرن الماضي ان تلك الشياطين صنعت مجموعة اشكاليات في قلب الشرق الأوسط على انقاض الدولة العثمانية، لتتركها للاستثمار في المستقبل لا لسواد عيون شعوب المنطقة، بل لمصالح اقتصادية وسياسية طويلة الأمد ترتزق منها تلك الشياطين وسدنة ممالكها ودولها من حروب وصراعات أشار اليها احد الدبلوماسيين الاميركيين في حفل توقيع اتفاقية لوزان 1923 حينما قال للموقعين انكم توقعون على بحور من الدماء بين شعوب هذه الكيانات والدول.